______________________________ «ثمَّ
رفع (إلى قوله) قعد» متوركا «على جانبه (إلى قوله) اليسرى» و كانت ظاهر
قدمه اليسرى على الأرض «و قال أستغفر الله ربي و أتوب إليه» أي أطلب المغفرة من
الله الذي هو خالقي و رازقي و مدبري و أرجع إليه بأن لا أرجع إلى الذنوب «ثمَّ كبر و
هو جالس» للسجدة الثانية «و سجد (إلى قوله) شيء منه» بأن كان متجافيا لأنه
إذا كان ملتصقا بعضه ببعض فكأنه مستعين ببعضه على بعض «في ركوع و لا سجود و
كان مجنحا» أي كأنه ذو جناحين «و لم يضع (إلى قوله) هكذا صل» و الظاهر أنه
أهمل بعض المستحبات المذكورة في الخبر فعلمه عليه السلام ما أهمله و إلا فلم يذكر
كثير من الواجبات و المندوبات فيها، و إلى هنا مذكور في الكافي و التهذيب[2] و البقية
يمكن أن يكون من تتمة الخبر و لم يذكراه، و هو الظاهر و يؤيده ذكرها الصدوق تتمة
الخبر في العلل و الأمالي[3] و يمكن أن
تكون من كلام الصدوق و مذكورة في أخبار أخر.
«و لا تلتفت» بالعين و لا
بالوجه و لا بالبدن «و لا تعبث بيدك» بأن تضعهما في غير مواضعهما المستحبة من
اللحية «و أصابعك» بالفرقعة و غيرها «و لا تبزق عن يمينك» لحرمة اليمين و
للالتفات اللازم له غالبا «و لا يسارك» للالتفات «و لا بين
يديك»
لحرمة
[1] في الكافي و التهذيب بعد قوله على هذا هكذا- و
يداه مضمومتا الأصابع و هو جالس في التشهد فلما فرغ من التشهد سلم فقال يا حماد
هكذا صلّ( انتهى).
[2] الكافي باب افتتاح الصلاة خبر 8 و التهذيب باب
كيفية الصلاة خبر 69.
[3] أورده في المجلس الرابع و الستين منه خبر 11 ص
248 طبع مطبعة الحكمة بقم.
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 2 صفحه : 267