responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 2  صفحه : 260

911 وَ قَالَ ع‌ الْمَوْلُودُ إِذَا وُلِدَ يُؤَذَّنُ فِي أُذُنِهِ الْيُمْنَى وَ يُقَامُ فِي الْيُسْرَى.

912 وَ قَالَ ع‌ مَنْ لَمْ يَأْكُلِ اللَّحْمَ أَرْبَعِينَ يَوْماً سَاءَ خُلُقُهُ وَ مَنْ سَاءَ خُلُقُهُ فَأَذِّنُوا فِي أُذُنِهِ.

913 وَ قَالَ ع‌ كَانَ اسْمُ النَّبِيِّ ص يُكَرَّرُ فِي الْأَذَانِ فَأَوَّلُ مَنْ حَذَفَهُ ابْنُ أَرْوَى.

وَ رُوِيَ‌ أَنَّهُ كَانَ بِالْمَدِينَةِ إِذَا أَذَّنَ الْمُؤَذِّنُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ نَادَى مُنَادٍ حُرِّمَ الْبَيْعُ لِقَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‌ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلى‌ ذِكْرِ اللَّهِ وَ ذَرُوا الْبَيْعَ‌[1]

914 وَ فِيمَا ذَكَرَهُ الْفَضْلُ بْنُ شَاذَانَ رَحِمَهُ اللَّهُ مِنَ الْعِلَلِ عَنِ الرِّضَا ع أَنَّهُ قَالَ: إِنَّمَا أُمِرَ النَّاسُ بِالْأَذَانِ لِعِلَلٍ كَثِيرَةٍ مِنْهَا أَنْ يَكُونَ تَذْكِيراً لِلنَّاسِي وَ تَنْبِيهاً لِلْغَافِلِ وَ تَعْرِيفاً لِمَنْ جَهِلَ الْوَقْتَ وَ اشْتَغَلَ عَنْهُ وَ يَكُونَ الْمُؤَذِّنُ بِذَلِكَ دَاعِياً لِعِبَادَةِ

______________________________
«و قال عليه السلام (إلى قوله) في اليسرى» و سيجي‌ء أيضا في باب الولادة «و قال عليه السلام (إلى قوله) في أذنه» و الظاهر أنه أيضا بسبب استيلاء الجن عليه و الأذان يدفعهم‌ «و قال عليه السلام إلخ» ابن أروى هو عثمان‌[2] «و روي إلخ» هذا أذان حرمة البيع.

«و فيما ذكره (إلى قوله) الناس» الظاهر أن المراد بالأمر، الاستحبابي، و يحتمل الوجوب كما تقدم، و الظاهر أنه أذان الإعلام، و يحتمل الأعم‌ «لعلل (إلى قوله) للناس» أي الناسي و يكون حذف الياء للتخفيف، و أن يكون المراد منه بني آدم و تعبيرهم بهذا الاسم لنسيانهم كما روي في سبب التسمية بأنهم ناسون، أو تذكيرا لصلاتهم و إن لم ينسوا الله تعالى‌ «و تنبيها للغافل» لمن غفل عن الله‌ «و تعريفا (إلى قوله) عنه» بأن يكون معذورا لا يمكنه تحصيل العلم بدخول الوقت أو يكون صحيحا لا يعلم دخوله فبالأذان يلاحظ الدخول و عدمه‌ «و يكون (إلى قوله) الخالق» مطلقا أو بقوله (حي على الصلاة) أي هلم و اشتغل بها «و مرغبا فيها» بجميع الكلمات فإنها دالة على‌


[1] الجمعة- 8.

[2] لان اسم أمه- اروى بنت كريز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس( عن المعارف لابن قتيبة).

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 2  صفحه : 260
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست