responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 14  صفحه : 410

و غيرهم من العامة عن أئمتنا عليهم السلام و لم ينكروه، و لم يكن عندهم خلافه (انتهى).

فتأمل فيه فإن الشيخ لا يعمل بأخبارهم مطلقا، بل بالشروط المذكورة.

«فتح بن يزيد أبو عبد الله الجرجاني»

صاحب المسائل روى عنه أحمد بن أبي عبد الله (النجاشي) له كتاب روى عنه المختار بن بلال (الفهرست) و يظهر من مسائله في الكافي و التوحيد أنه كان فاضلا.

«فرات بن أحنف العبدي»

أبو محمد يرمى بالغلو و التفريط في القول من أصحاب علي بن الحسين و الباقر و الصادق عليهم السلام (رجال الشيخ) قال العقيقي: إنه كان زاهدا رافضا للدنيا ثمَّ قال عن بعض مشايخه من أهل الكوفة إنه كان يقول: إن في محمد شيئا[1] من القديم (الخلاصة) يظهر منه أنه كان متصوفا و يمكن أن يكون صوفيا و كان مراده ارتباطه بالله و فناءه في الله و بقائه بالله و هذا المعنى موجود في الروايات الصحيحة و يظهر من كلام بعض الكمل من الأصحاب كيونس بن عبد الرحمن و غيره لكن لا شك في أنه كان من لا يعرف هذه الأمور من الغلاة و لا يظهر أن أمثاله كانت من هؤلاء (أو) هؤلاء (أو) لا هؤلاء و لا هؤلاء، فالتوقف أولى بأن لا يعمل بأخبارهم و لا يحكم بكفرهم و فسقهم و الله تعالى يعلم.

«الفرزدق الشاعر»

يكنى أبا فراس من أصحاب علي بن الحسين عليهما السلام (رجال الشيخ) و روى الكشي من طرق العامة، عن محمد بن عائشة أن هشام بن عبد الملك حج في خلافة عبد الملك و الوليد و طاف بالبيت فأراد أن يستلم الحجر فلم يقدر عليه من الزحام فنصب له منبر فجلس و أطاف به أهل الشام فبينا هو كذلك إذ أقبل علي بن الحسين عليهما السلام و عليه إزار و رداء من أحسن الناس وجها و أطيبهم رائحة، و بين عينيه سجادة كأنها ركبة بعير فجعل عليه السلام يطوف بالبيت فإذا بلغ موضع الحجر تنحى‌


[1] يحتمل أن يكون المراد بمحمّد هو فرات باعتبار كون كنيته( ابو محمّد) و يحتمل كون المراد ابنه و هما ضعيفان.

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 14  صفحه : 410
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست