الباب الرابع في الغين و الفاء و القاف و الكاف و اللام‌

«غالب بن عثمان المنقري»

سمال بمعنى كحال من أصحاب الصادق عليه السلام ثقة (النجاشي- الخلاصة) له كتاب روى عنه الحسن بن علي بن فضال (الفهرست) من أصحاب الصادق عليه السلام (رجال الشيخ).

«غالب بن عثمان»

واقفي من أصحاب الكاظم عليه السلام (رجال الشيخ).

«غياث بن إبراهيم التميمي الأسدي»

بصري ثقة بتري و تقدم و ذكره الشيخ مرارا و الظاهر وحدته و إن احتمل بعض الأصحاب أن يكون متعددا و يكون الثقة غير البتري و جعل الخبر صحيحا لكنه يضر مع الكثرة لكونه مشتركا حينئذ بين الثقة و الضعيف و عندهم يحكم بضعفة فكونه واحدا موثقا أحسن من كونه ضعيفا مع القرائن الدالة على الوحدة و كونه مشتهرا بين العامة و من رءوسهم.

«غياث بن كلوب بن فيهس»

له كتاب روى عنه الحسن بن محبوب الخشاب (الفهرست) روى عنه الصفار لم يرو عنهم عليهم السلام (رجال الشيخ).

و قال الشيخ في العدة و أما العدالة المعتبرة في ترجيح أحد الخبرين على الآخر فهو أن يكون الراوي معتقدا للحق مستبصرا ثقة في دينه متحرزا من الكذب غير متهم فيما يرويه فأما إذا كان مخالفا في الاعتقاد لأصل المذهب و روى مع ذلك عن الأئمة عليهم السلام نظر فيما يرويه فإن كان هناك بالطرق الموثوق ما يخالفه وجب اطراح خبره و إن لم يكن هناك ما يوجب اطراح خبره و يكون هناك ما يوافقه وجب العمل به و إن لم يكن من الفرقة المحقة خبر يوافق ذلك و لا يخالفه و لا يعرف له قول فيه وجب أيضا العمل به لما روي عن الصادق عليه السلام أنه قال: إذا نزلت بكم حادثة لا تجدون حكمها فيما رووا عنا فانظروا إلى ما رووه عن علي عليه السلام فاعملوا به و لأجل ما قلناه عملت الطائفة بما رواه حفص بن غياث و غياث بن كلوب و نوح بن دراج و السكوني‌