responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 14  صفحه : 397

يستمسكون بأباطيلهم في الإجماعات و كان أصحابنا يناظرونهم و يردون عليهم بالإجماع و إلا فساحتهم بريئة عن تلك المزخرفات كما نبه بذلك شيخنا المحقق في المعتبر و في أصوله و شيخنا الشهيد في ذكراه، و شيخنا التستري في كتبه و في الدرس مكررا.

و الإجماع الذي نقلوه في العمل بأخبار الآحاد يرجع أيضا إلى التواتر مما تقدم من الأخبار و غيره مما يحصل منه العلم بأن المعصومين صلوات الله عليهم كانوا راضين بعمل أصحابهم و شيعتهم بما نقل عنهم الثقات، بل بما نسب إليهم من باب التسليم لقولهم و إن لم يكن حقا و كانت النسبة باطلة كما رضي الله تعالى بأن يعبدوه و لا يعبدوا غيره في مدة مديدة لا يمكن لرسوله نشر أحكامه كما هو ظاهر من الآيات و الأخبار، بل في كل زمان لا يمكنهم ذلك بالطريق الأولى و اليوم كذلك بالنظر إلى استتار الحجة صلوات الله عليه خوفا أو لغيره من الحكم الإلهية التي تعجز العقول عن الوصول إليها و هذا المعنى داخل في آيات نفي الحرج و العسر و غيرها و سنذكر إن شاء الله تعالى في الفائدة الثانية عشرة طريق العمل في هذا الزمان إن شاء الله تعالى.

«علي بن الحسين بن عبد ربه»

من أصحاب الهادي عليه السلام (رجال الشيخ) و قال الكشي: قال محمد بن مسعود: حدثنا محمد بن نصير، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى، قال: كتب إليه عليه السلام علي بن الحسين بن عبد ربه يسأله الدعاء في زيادة عمرة حتى يرى ما يحب (أي ظهور الصاحب عليه السلام) فكتب عليه السلام إليه في جوابه تصير إلى رحمة الله خير لك فتوفي الرجل بالخزيمية[1].

و صرح الكشي أيضا عند ترجمة أبي علي بن راشد و غيره بأنه وكيل الرجل عليه السلام قبل أبي علي بن راشد، و في بعض النسخ عند ترجمة أبي علي بن بلال و أبي علي بن راشد في توقيع هكذا: إني أقمت أبا علي مقام الحسين بن عبد ربه، و الظاهر أنه‌


[1] رجال الكشّيّ- الجزء السادس-( ما روى في عليّ بن الحسين بن عبد ربه خبر 2 ص 317 طبع بمبئى.

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 14  صفحه : 397
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست