responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 14  صفحه : 377

(رجال الشيخ) روى عنه أحمد البرقي (الفهرست) أبو صالح خالد بن حامد، قال حدثني أبو سعيد الآدمي قال حدثني بكر بن صالح، عن عبد الجبار بن المبارك النهاوندي قال:

أتيت سيدي سنة تسع و مائتين.

فقلت له: جعلت فداك إني رويت عن آبائك أن كل فتح فتح بضلال فهو للإمام، فقال: نعم قلت جعلت فداك فإنه أتوا بي في بعض الفتوح التي فتحت على الضلال و قد تخلصت من الذين ملكوني بسبب من الأسباب و قد أتيتك مسترقا مستعبدا فقال: قد قبلت، قال: فلما حضر خروجي إلى مكة قلت له: جعلت فداك إني قد حججت و تزوجت و مكسبي مما يعطف على بعض إخواني لا شي‌ء لي غيره فمرني بأمرك فقال لي: انصرف إلى بلادك و أنت من حجك و تزويجك و كساك (أو كسبك) في حل فلما كان سنة ثلاث عشرة و مائتين أتيته فذكرت له العبودية التي التزمتها فقال: أنت حر لوجه الله، فقلت له: جعلت فداك اكتب لي عهده فقال: يخرج إليك غدا فخرج على مع كتبي كتاب فيه. بسم الله الرحمن الرحيم، هذا كتاب، من محمد بن علي الهاشمي العلوي لعبد الجبار بن المبارك- فتاة إني أعتقتك لوجه الله و الدار الآخرة لا رب لك إلا الله و ليس عليك و أنت مولاي و مولى عقبي من بعدي و كتب في المحرم سنة ثلاث عشرة و مائتين و وقع فيه محمد بن علي بخط يده و ختمه بخاتمه‌[1].

فظاهره يدل على أنه كان صحيح الاعتقاد في الأئمة عليهم السلام، و يدل على أن ما يغنمه العامة بغير إذنهم (ع) فهو للإمام و لا يضر سهل بن زياد لما تقدم.

«عبد الحميد بن سالم العطار»

ثقة (الخلاصة) و في النجاشي محمد بن عبد الحميد بن سالم العطار أبو جعفر روى عبد الحميد عن الكاظم عليه السلام و كان ثقة من أصحابنا الكوفيين له كتاب النوادر روى عنه عبد الله بن جعفر و قد ذكرنا في أبواب التجارات في باب مال اليتيم ما يدل على توثيقه و عبارة النجاشي محتمل لتوثيق الابن و الأب و إن كان في الابن أظهروا ما (عبد الحميد الأزدي) و (ابن‌


[1] رجال الكشّيّ( فى عبد الجبار بن المبارك النهاوندى) خبر 1 ص 350 طبع بمبئى.

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 14  صفحه : 377
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست