و يقع بعد هذه المرتبة بمرتبة أو بمرتبتين‌

«العباس بن الوليد بن صبيح»

مكبرا مصغرا و هو أكثر، ثقة (النجاشي الخلاصة) روى عنه صفوان بن يحيى، و الحسن بن محبوب، و الغالب روايته عن الصادق عليه السلام و قد يروي عن أبيه عنه عليه السلام و هو ثقة أيضا.

و في هذه المرتبة

«العباس بن يزيد الخرزي»

و هو ثقة أيضا لكنه قليل الوقوع و لو وقع نادرا فمع أبيه.

و كذا «العباس بن يحيى» المجهول من أصحاب الصادق عليه السلام.

«عبد الأعلى بن أعين العجلي»

مولاهم الكوفي من أصحاب الصادق عليه السلام (رجال الشيخ).

«عبد الأعلى مولى آل سام الكوفي»

من أصحاب الصادق عليه السلام (رجال الشيخ) و روى الكشي (في الصحيح أو الموثق كالصحيح بعلي بن أسباط و جهل حاله أنه رجع أم لا و الظاهر الرجوع) عن عبد الأعلى قال، قلت لأبي عبد الله عليه السلام إن الناس يعيبون علي بالكلام و أنا أكلم الناس فقال: أما مثلك من يقع ثمَّ يطير فنعم و أما من يقع ثمَّ لا يطير فلا- أي من كان له قدرة فيه بحيث لو صار عاجزا كان له أن يتفكر و يخرج قريبا كما هو مشاهد في بعض الفضلاء باعتبار الإدراك و التبحر).

و في الكافي (في باب نكاح الأبكار) قال: عن عبد عبد الأعلى بن أعين مولى آل سام و على هذا فهو ممدوح، و ذكر بعض الفضلاء أنه لا ينفع لأنه شهادة لنفسه و لكن العلامة و الأكثر اعتبروها لنقل فضلاء الأصحاب ذلك عنه و لو لم يكن لهم من القرائن ما يشهد بصحتها لما نقلوها في كتبهم سيما في الكتب الرجالية و لكنه فرق بين أن يكون الشهادة لنفسه أو لغيره و فيما كانت لغيره كانت أقوى، و وقع جماعة من المجاهيل من أصحاب الصادق عليه السلام في هذه المرتبة لكن الغالب رواية مولى آل سام، و لو وقعوا فمميز باسم الأب.

«عبد الجبار بن مبارك النهاوندي»

من أصحاب الرضا و الجواد عليهما السلام‌