نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 14 صفحه : 366
الخلاصة).
«زياد بن عيسى أبو
عبيدة الحذاء»
ثقة من أصحاب الباقر و
الصادق عليهما السلام و قال الحسن بن علي بن فضال: و من أصحاب أبي جعفر، أبو عبيدة
الحذاء و اسمه زياد مات في حياة الصادق عليه السلام و قال سعد بن عبد الله الأشعري
و من أصحاب أبي جعفر عليه السلام أبو عبيدة و هو زياد بن أبي رجاء كوفي ثقة صحيح و
اسم أبي رجاء (منذر) و قيل (زياد بن أحزم) و لم يصح و قال العقيقي العلوي أبو
عبيدة زياد الحذاء و كان حسن المنزلة عند آل الرسول صلى الله عليه و آله و كان
زامل أبا جعفر عليه السلام، له كتاب يرويه علي بن رئاب (النجاشي)- زياد بن عيسى
أبو عبيدة الحذاء و قيل زياد بن رجاء من أصحاب الباقر و الصادق عليهما السلام مات
في حياة الصادق عليه السلام (رجال الشيخ) فظهر أن الرجل واحد و لما كان مشتهرا
بالكنية و ترك اسم أبيه وقع الاختلاف و قليلا ما يذكر بالاسم إلا مع الكنية و في
الكشي في الحسن عن الأرقط عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لما دفن أبو عبيدة
الحذاء قال: انطلق بنا حتى نصلي على أبي عبيدة قال فانطلقنا فلما انتهينا إلى قبره
لم يزد على أن دعا له فقال: اللهم برد على أبي عبيدة، اللهم نور له قبره، اللهم
ألحقه بنبيه و لم يصل عليه فقلت: هل على الميت صلاة بعد الدفن؟ قال: لا إنما هو
الدعاء له[1].
و في الصحيح، عن داود بن
سرحان قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: لي في كفن أبي عبيدة الحذاء، إنما
الحنوط الكافور و لكن اذهب فاصنع كما صنع الناس و الظاهر أن عدم حضوره عليه السلام
في صلاته للتقية.
و هو غير «زياد بن
المنذر أبي الجارود» الذي كان من أصحاب أبي جعفر عليه السلام و روى عن الصادق عليه
السلام و تغير لما خرج زيد- رضي الله عنه- له كتاب رواه أبو سهل كثير بن عياش
القطان (النجاشي) زيدي المذهب و إليه تنسب الجارودية