نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 14 صفحه : 352
«الحسن بن ظريف بن ناصح»
يكنى أبا محمد ثقة سكن
بغداد و أبوه قبل (النجاشي- الخلاصة) له كتاب رواه أحمد البرقي (الفهرست).
«الحسن بن العباس بن
الحريش الرازي»
له كتاب رواه أحمد
البرقي (الفهرست) و ذكر الكتاب الكليني في الأصول و أكثره من الدقيق لكنه مشتمل
على علوم كثيرة و لما لم يصل أفهام بعض إليه رده بأنه مضطرب الألفاظ رواه أحمد بن
محمد بن عيسى.
و الذي يظهر بعد التتبع
و التأمل التام أن أكثر الأخبار الواردة عن الجواد و الهادي و العسكري عليهم
السلام لا يخلو من اضطراب تقية أو اتقاء على أصحابهم عليهم السلام لأن أكثرها
مكاتبة، و يمكن أن تقع بأيدي المخالفين و يصل بها ضرر على الأصحاب و لما كان
أئمتنا عليهم السلام أفصح فصحاء العرب عند المؤالف و المخالف، فلو اطلعوا[1] على أمثال
أخبارهم كانوا يجزمون بأنها ليست منهم عليهم السلام.
و لهذا[2] لا يسمون غالبا و يعبرون عنهم بالرجل
و الفقيه و أمثالهم[3] و على ذلك
النهج صدر تفسير العسكري عليه السلام عنهم عليهم السلام، و لما لم يتنبهوا لما
قلناه رد أخبارهم من لم يكن له تدبر، و لهذا ترى شيخ الطائفة أنه لم يرد أمثالها
من الأخبار لأنه كان عالما بذلك فتنبه لذلك الفائدة فإنها تنفعك كثيرا.
«الحسن بن عطية
الحناط»
ثقة (النجاشي- الخلاصة).
«الحسن بن علي أبو
محمد الحجال»
من أصحابنا القميين ثقة
كان شريكا لمحمد بن الحسن بن الوليد في التجارة، له كتاب الجامع في أبواب الشريعة
كبير
[1] أي المخالفون لو اطلعوا على امثال الاخبار
التي فيها اضطراب كانوا يجزمون بعدم كون تلك الاخبار من الأئمّة( ع) فيحصل به حفظ
الاصحاب.
[2] تعليل لقوله ره تقية او اتقاء على اصحابهم فلا
تغفل.
[3] هكذا في جميع النسخ الستة التي عندنا من
الروضة و الأولى و امثالهما.
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 14 صفحه : 352