responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 14  صفحه : 339

و من الأعاجيب الذي رووا عن حكيمة بنت الجواد عليه السلام من حضورها وقت الولادة و ظهور المعجزات في ذلك الوقت و ظهور طير و دفع أبي محمد عليه السلام الصاحب عليه السلام إلى الطير فغاب و كان يجي‌ء به في كل أربعين يوما مرة و أمثاله، و هذا العجيب رواه جماعة كثيرة عن حكيمة- رضي الله تعالى عنها- فهذا المعنى أعجب أو وجوده صلوات الله عليه في سبعمائة سنة[1]؟ و ليس كل ذلك بعجيب من قدرة الله تعالى، و لما رأيناهم يضعفون بعض الأصحاب لبعض الأشياء و المعجزات كثيرا لا نجزم بقولهم بمجرد ما لم يذكروا سبب القدح كما ذكره جماعة من لزوم ذكر سبب الجرح في الجارح فإن للناس فيه مذاهب مختلفة و آراء متشتتة و الله تعالى يعلم‌

«جعفر بن محمد بن مسعود العياشي»

فاضل روى عن أبيه جميع كتبه، روى عنه أبو المفضل الشيباني لم يرو عنهم عليهم السلام (رجال الشيخ).

«جعفر بن محمد بن يونس الأحول الصيرفي»

روى عنه أحمد بن خالد و أحمد بن عيسى ثقة من أصحاب الجواد و الهادي عليهما السلام (النجاشي- رجال الشيخ).

«جميل بن دراج»

شيخ الطائفة و وجهها و ثقتها، و أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنه و تقدم.

«جميل بن صالح»

ثقة وجه من أصحاب الصادق و الكاظم عليهما السلام (النجاشي- الخلاصة) و لهما أصلان و راويهما متحدة[2] و المروي عنهما كذلك و لا يتميزان إلا بذكر الأب، و الغالب الرواية عن الأول سيما في هذا الكتاب و لا يتوهم أن المصنف لما لم يذكر طريقه إلى الثاني فيكون روايته عن الأول متعينا لأنا تتبعنا و علمنا أنه كثيرا ما يروي عن رجل و لم يذكره في الفهرست فإنه روى عن مائة و عشرين رجلا لم يذكر طريقه إليهم في الفهرست و روى طريقه في الفهرست إلى جماعة لم يرو


[1] هذا المذكور من عمره صلوات اللّه عليه انما هو الى زمان تأليف هذا الكتاب و الّا فعمره( ع) الى زماننا هذا( 1399) بلغ مائة و ثلثين و الف سنة رزقنا اللّه لقائه( ع).

[2] كذا في جميع النسخ و هي ستة نسخ و الصحيح متحد.

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 14  صفحه : 339
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست