responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 14  صفحه : 333

الشيخ أيضا غرض الكليني من إسقاط (العدة) أو (محمد بن يحيى) و يعترض على الشيخ أنه سها و إن كان السهو من الشيخ ليس ببعيد، لكن مثل هذا السهو بعيد لأنه وقع منه في التهذيب و الاستبصار قريبا من مائة مرة و يستبعد أنه كان سها أو توهم أن الكليني يروي عنه، بل يمكن أن يقال: عدم فهم الشيخ محال عادة فإن فضيلته أعظم من أن يرتاب فيه هذا الريب و ذكر بعض الفضلاء في كل مرة حاشية عليه مشعرة بغلط الشيخ و لم يتفطن أنه تبع الكليني في الاقتصار.

و الذي تتبعنا من غرض هذا الفاضل أن مراده أن يذكر أنه لا يعمل بأخبار الآحاد لوقوع أمثال هذه الأغلاط عن أمثال هذه الفضلاء فكيف يجوز الاعتماد على أخبار جماعة يقع هذه الأغلاط الكثيرة عن أفضلهم، و الحق أن الفضيلة الزائدة صارت سببا لهذه الأغلاط كما هو مشاهد أنه قليلا ما يقع الغلط عن غير الفضلاء و يقع الأغلاط منهم لوجوه شتى (أما) بناء على حفظهم مع كثرة تصانيفهم (أو) لتجويزهم النقل بالمعنى (أو) لأنه كانت النسخة التي عنده من الكافي مغلوطة و كان يحصل الغرض منها لذكره أخبارا أخر من الكتب الأخر في هذا المعنى.

و المظنون من الشيخ في الأغلاط التي تقع منه في النقل عن الكافي المعنى الأخير غالبا لأن ما ينقله من الكتب الأخر مثل الفقيه و غيره لم يقع منه غلط (أو) وقع نادرا بخلاف الكافي، و يقوى الاعتماد على الحافظة أن أكثر الأغلاط وقعت في أبواب العبادات، و في غيرها لم يقع ما وقع فيها، مع أن هذه الأغلاط التي ذكرناه في باب أحمد بن محمد وقعت منه لا من الشيخ رحمهما الله تعالى.

و الغرض من ذكرها بيان أن الغرض يجعل العالم جاهلا فلا ينبغي للعالم أن يكون له غرض إلا الله تعالى، و هذا الشيخ رضي الله تعالى عنه كان أجل من أن يكون غرضه إلا الله تعالى و لكنه أخطأ في الاجتهاد و كان مثابا أو معفوا عنه البتة و الحمد لله رب العالمين إنا أصلحنا كل غلط كانت في الكتب الأربعة من النساخ لتركهم النظر في إصلاح الأخبار و اشتغالهم بكتب الحكماء و المتكلمين و الأصوليين من العامة

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 14  صفحه : 333
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست