نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 14 صفحه : 246
ابى، و محمّد بن الحسن، و محمّد بن موسى بن المتوكل- رضى
اللّه عنهم- عن عبد اللّه بن جعفر الحميري، عن محمّد بن عثمان العمرى (قدس اللّه
روحه).
______________________________
بن سعيد العمري يكنى أبا جعفر، و أبوه يكنى أبا عمرو و جميعا وكيلان من جهة صاحب
الزمان عليه السلام، و لهما منزلة جليلة عند الطائفة.
و روى محمد بن يعقوب
الكليني في الصحيح، عن محمد بن أبي عبد الله، و محمد بن يحيى عن عبد الله بن جعفر
الحميري قال: اجتمعت أنا و الشيخ أبو عمرو رحمه الله عند أحمد بن إسحاق فغمزني
أحمد بن إسحاق أن أسأله عن الخلف فقلت له يا با عمرو إني أريد أن أسألك عن شيء و
ما أنا بشارك فيما أريد أن أسألك عنه، فإن اعتقادي و ديني أن الأرض لا تخلو من حجة
إلا إذا كان قبل يوم القيمة بأربعين يوما.
فإذا كان ذلك رفعت الحجة
و أغلق باب التوبة (فلم يك ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في
إيمانها خيرا) فأولئك شرار (أشرار- خ) من خلق الله عز و جل و هم الذين تقوم عليهم
القيمة، و لكني أحببت أن ازداد يقينا، و إن إبراهيم عليه السلام سأل ربه عز و جل
أن يريه كيف يحيي الموتى (قالَ: أَ وَ لَمْ تُؤْمِنْ؟ قالَ: بَلى وَ
لكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي)[1].
و قد أخبرني أبو علي
أحمد بن إسحاق عن أبي الحسن عليه السلام قال: سألته و قلت من أعامل أو عمن آخذ؟ و
قول من أقبل؟ فقال له: العمري ثقتي فما أدى إليك عني فعني يقول فاسمع له و أطع
فإنه الثقة المأمون.
و أخبرني أبو علي أنه
سأل أبا محمد عليه السلام عن مثل ذلك فقال له: العمري و ابنه ثقتان فما أديا إليك
عني فعني يؤديان، و ما قالا لك فعني يقولان فاسمع لهما و أطعهما فإنهما الثقتان
المأمونان.
فهذا قول إمامين قد مضيا
فيك قال: فخر أبو عمر و ساجدا و بكى، ثمَّ قال: سل حاجتك فقلت له: أنت رأيت الخلف
من بعد أبي محمد عليه السلام؟ فقال: أي و الله و رقبته
[1] أصول الكافي باب تسمية من رآه عليه السلام خبر
1 من كتاب الحجة.
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 14 صفحه : 246