responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 14  صفحه : 247

و ما كان فيه عن محمّد بن عذافر فقد رويته عن ابى، و محمّد بن الحسن- رضى اللّه عنهما- عن سعد بن عبد اللّه، و الحميري جميعا عن محمّد بن الحسين بن أبي.

______________________________
مثل ذا و أومأ بيديه فقلت له: فبقيت واحدة فقال لي: هات، قلت: الاسم؟ قال:

محرم عليكم أن تسألوا عن ذلك، و لا أقول هذا من عندي فليس لي أن أحلل و لا أحرم و لكن عنه عليه السلام، فإن الأمر عند السلطان إن أبا محمد عليه السلام مضى و لم يخلف ولد أو قسم ميراثه و أخذه من لا حق له فيه و هو ذا عياله يجولون ليس أحد يجسر أن يتعرف إليهم أو ينيلهم شيئا، و إذا وقع الاسم وقع الطلب فاتقوا الله و أمسكوا عن ذلك.

الظاهر أن المراد أنهم يضرون الشيعة ليريهم إمامهم و إلا فأمره عليه السلام كان بحيث يرونه و يخفى كما ورد في أخبار كثيرة.

قال الكليني رحمه الله: و حدثني شيخ من أصحابنا ذهب عني اسمه أن أبا عمرو سئل عند أحمد بن إسحاق عن مثل هذا فأجاب بمثل هذا، و قد ذكر الكليني و الصدوق و الشيخ أخبارا متواترة في ظهور معجزات صاحب الأمر صلوات الله عليه في الغيبة الصغرى على يد عثمان بن سعيد، و بعده على يد ابنه محمد بن عثمان، و بعده على يد الحسين بن روح، و بعده على يد علي بن محمد السمري رضي الله تعالى عنهم في بضع و سبعين سنة فمن أرادها فليرجع إلى الكافي، و إكمال الدين، و كتاب الغيبة للشيخ بل ذكرها العامة حتى الجامي مع شهرته بالنصب و العداوة.

فما ورد في بعض نسخ الكشي أنه محمد بن حفص الجمال و أبوه حفص و كان الأمر يدور عليهما خمسين سنة فهو من تصحيف نساخ الكشي فإن أكثر نسخ الكشي مغلوطة و تصحح بنسخ النجاشي و الخلاصة و غيرهما، فالخبر صحيح.

«و ما كان فيه، عن محمد بن عذافر».

بضم المهملة و الذال المعجمة و الراء المهملة ففي النجاشي و الخلاصة- بن عيسى الصيرفي المدائني ثقة من أصحاب الصادق و الكاظم عليه السلام و عمر إلى أيام الرضا عليه السلام و مات و له ثلاث و تسعون‌

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 14  صفحه : 247
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست