______________________________
شامل لجميع الملاهي من المزامير و الكوبات و الدفوف و الصنج و البرابط و أمثالها
بل الغناء في الملاهي و لو لم يكن مع هذه الملاهي «و طلب الصيد» لهوا لا للنفقة
و التجارة، و يحتمل التعميم بأن يكونا مكروهين «و إتيان باب
السلطان» و تقدم الأخبار فيه في التجارة[1].
«يا علي لا تصل في جلد
ما لا تشرب لبنه و لا تأكل لحمه» تقدم الأخبار في ذلك في باب الصلاة[2] و كذا في
المواضع الثلاثة[3].
«كل من البيض» بالفتح جنس «ما اختلف
طرفاه» أي إذا اشتبه أنه من جنس ما يؤكل لحمه أو ما لا يؤكل فيعمل بالاختلاف و
الاتفاق أو يعم و هو بعيد «و» كذا «من السمك ما كان له
قشر»
أي فلس «و من الطير ما دف» أي ما كان دفيفه أكثر من صفيفه «و أترك منه» و لا تأكل «ما صف» أي ما كان
صفيفه أكثر، هذا في غير المنصوص «و كل من طير الماء ما كانت له قانصة» و في النهاية،
قوانص الطير حواصلها- و في القاموس- القانصة للطير كالمصارين (أي الأمعاء) لغيرها،
و الحوصلة و تشدد لامها في الطير بمنزلة المعدة للإنسان و المعروف، أن القانصة محل
الحجر، و الحوصلة محل الغذاء «أو صيصية» و هي
[1] راجع المجلد السادس من ص 485 الى 495 من هذا
الكتاب.