نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 12 صفحه : 222
.........
______________________________
و دفع إليه الوصايا و مات من يومه[1].
و في القوي كالصحيح، عن
عبيد بن زرارة عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لما توفي أبو طالب عليه السلام
نزل جبرئيل عليه السلام إلى رسول الله صلى الله عليه و آله فقال يا محمد اخرج من
مكة فليس لك بها ناصر و ثارت قريش بالنبي صلى الله عليه و آله فخرج هاربا حتى جاء
إلى جبل بمكة يقال له الحجون فصار إليه[2].
و روى المصنف في الأمالي
في القوي، عن عبد الله بن عباس أنه سأله رجل فقال يا بن عم رسول الله صلى الله
عليه و آله أخبرني، عن أبي طالب هل كان مسلما؟ قال: و كيف لم يكن مسلما و هو
القائل.
و قد علموا أن ابننا لا مكذب
لدينا و لا يعبأ بقيل الأباطل
إن أبا طالب كان مثله
كمثل أصحاب الكهف حين أسروا الإيمان و أظهروا الشرك فآتاهم الله أجرهم مرتين[3].
و في القوي، عن عبد الله
بن عباس، عن أبيه قال: قال أبو طالب لرسول الله الله صلى الله عليه و آله يا بن
أخ، الله أرسلك؟ قال نعم: قال فأرني آية قال ادع لي تلك الشجرة فدعاها فأقبلت حتى
سجدت بين يديه ثمَّ انصرفت فقال أبو طالب: أشهد أنك صادق، يا علي صل جناح ابن عمك[4].
و روي أنه ذكر عند
العالم عليه السلام أنه روينا أن أبا طالب في النار؟ فقال: كيف يكون كذلك و ابنه
قسيم النار و الجنة- إلى غير ذلك من الأخبار من طرق العامة و الخاصة.
[1] ( 1- 2) أصول الكافي باب مولد النبيّ صلّى اللّه
عليه و آله و وفاته خبر 18- 31 من أبواب التاريخ من كتاب الحجة.
[2] ( 1- 2) أصول الكافي باب مولد النبيّ صلّى اللّه
عليه و آله و وفاته خبر 18- 31 من أبواب التاريخ من كتاب الحجة.
[3] الأمالي المجلس التاسع و الثمانون خبر 11 ص
365 طبع قم.
[4] الأمالي المجلس التاسع و الثمانون خبر 10 ص
365 طبع قم.
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 12 صفحه : 222