نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 12 صفحه : 221
.........
______________________________
و في القوي كالصحيح عن عبد الله بن مسكان قال: قال أبو عبد الله عليه السلام إن
فاطمة بنت أسد جاءت إلى أبي طالب لتبشره بمولد النبي صلى الله عليه و آله و سلم
فقال أبو طالب اصبري سبتا أبشرك بمثله إلا النبوة و قال: السبت ثلاثون سنة و كان
بين رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و أمير المؤمنين عليه السلام ثلاثون سنة[1].
و في القوي كالصحيح، عن
المفضل بن عمر قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول لما ولد رسول الله صلى
الله عليه و آله فتح الآمنة بياض فارس و قصور الشام فجاءت فاطمة بنت أسد أم أمير
المؤمنين عليه السلام إلى أبي طالب ضاحكة مستبشرة فأعلمته ما قالت آمنة فقال لها
أبو طالب و تعجبين من هذا؟ إنك لتحبلين و تلدين بوصية و وزيره[2].
و عن أبي بصير، عن أبي
عبد الله عليه السلام قال لما ولد النبي صلى الله عليه و آله مكث أياما ليس له لبن
فألقاه أبو طالب على ثدي نفسه فأنزل الله فيه لبنا فرضع منه أياما حتى وقع أبو
طالب على حليمة السعدية فدفعه إليها[3].
و عن درست بن أبي منصور
أنه سأل أبا الحسن الأول عليه السلام أ كان رسول الله صلى الله عليه و آله محجوجا
بأبي طالب؟ فقال: لا و لكنه كان مستودعا للوصايا فدفعها إليه صلى الله عليه و آله
قال: فدفع إليه الوصايا على أنه محجوج به؟ فقال: لو كان محجوجا به ما دفع إليه
الوصية، قال: فقلت فما كان حال أبي طالب؟ قال: أقر بالنبي صلى الله عليه و آله و
بما جاء به
[1] ( 1- 2) أصول الكافي باب مولد أمير المؤمنين عليه
السلام خبر 1- 3 من أبواب التاريخ من كتاب الحجة.
[2] ( 1- 2) أصول الكافي باب مولد أمير المؤمنين عليه
السلام خبر 1- 3 من أبواب التاريخ من كتاب الحجة.
[3] أصول الكافي باب مولد النبيّ صلّى اللّه عليه
و آله و وفاته خبر 27 من أبواب التاريخ من كتاب الحجة.
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 12 صفحه : 221