responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 12  صفحه : 220

.........

______________________________
و كان شيخنا البهائي يقول: المراد به سج- أي أخف- تقية من العامة.

و روى المصنف و الشيخ في القوي، عن محمد بن أحمد الروداني عن أبيه قال: كنت عند أبي القسم الحسين بن روح قدس الله روحه فسأله رجل: ما معنى قول العباس إن عمك أبا طالب قد أسلم بحساب الجمل و عقد بيده ثلاثة و ستين؟ قال عنى بذلك إله أحد جواد.

و تفسير ذلك أن الألف واحد، و اللام ثلاثون، و الهاء خمسة، و الألف واحد، و الحاء ثمانية، و الدال أربعة، و الجيم ثلاثة و الواو ستة، و الألف واحد، و الدال أربعة فذلك ثلاثة و ستون.

و فسر بعضهم بأنه وضع إبهامه على عقد السبابة مشيرا بها بقوله لا إله إلا الله كما هو المتعارف و في بعض حساب العقود كذلك و الذي رأيت من حساب العقود فهو كثير يمكن أن يكون بعضها كذلك لكنه خلاف المتعارف، و يمكن إرادة الجميع و إن كان بعيدا و الذي ذكره الحسين‌[1] فالظاهر أنه من الحجة عليه السلام لأنه كثيرا ما يقول: إني لا أتكلم من قبل نفسي فعلى هذا ليس إلا.

و روى الكليني في الحسن كالصحيح، عن هشام بن الحكم عن أبي عبد الله عليه السلام قال: بينا النبي صلى الله عليه و آله في المسجد الحرام و عليه ثياب له جدد فألقى المشركون عليه، سلا ناقة فملأوا ثيابه بها فدخله من ذلك ما شاء الله فذهب إلى أبي طالب فقال له:

يا عم كيف ترى حسبي فيكم؟ فقال له و ما ذلك يا بن أخي؟ فأخبره الخبر فدعا أبو طالب حمزة و أخذ السيف و قال لحمزة خذ السلام (أو السلاح) ثمَّ توجه إلى القوم و النبي صلى الله عليه و آله معه فأتى قريشا و هم حول الكعبة فلما راوه عرفوا الشر في وجهه، ثمَّ قال لحمزة أمر السلا على أسبلتهم (أو سبالهم) ففعل ذلك حتى أتى على آخرهم ثمَّ التفت أبو طالب إلى النبي صلى الله عليه و آله فقال: يا بن أخي هذا حسبك فينا[2].


[1] يعني الحسين بن روح في الخبر المتقدم.

[2] أصول الكافي باب مولد النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و وفاته خبر 30 من أبواب التاريخ.

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 12  صفحه : 220
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست