.........

______________________________
يفرش له بفناء الكعبة لا يفرش لأحد غيره و كان له ولد يقومون على رأسه فيمنعون من دنا منه فجاء رسول الله صلى الله عليه و آله و هو طفل يدرج حتى جلس على فخذيه فأهوى بعضهم إليه لينحيه عنه فقال له عبد المطلب دع ابني فإن الملك قد أتاه‌[1] يحتمل الفتح و الضم و على أي حال فهو أخبار بالغيب.

و في الحسن كالصحيح. عن هشام بن سالم و المصنف في القوي، عن عبد الله بن الفضل الهاشمي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن مثل أبي طالب مثل أصحاب الكهف أسروا الإيمان. و أظهروا الشرك فآتاهم الله أجرهم مرتين.

و في الصحيح، عن بكر بن محمد الأزدي، عن إسحاق بن جعفر، عن أبيه عليهما السلام قال: قيل له: إنهم يزعمون أن أبا طالب كان كافرا؟ فقال: كذبوا كيف يكون كافرا و هو يقول:

و في حديث آخر كيف يكون أبو طالب كافرا و هو يقول.

و في الموثق كالصحيح، عن إسماعيل بن أبي زياد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:

أسلم أبو طالب بحساب الجمل و عقد بيده ثلاثا و ستين و الظاهر أن المراد به أنه أسلم بثلاث و ستين لسانا كما روي أنه أسلم بلسان الحبشة بكذا و بلسان غيرها بكذا.

و روى الكليني و غيره في القوي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن أبا طالب أسلم بحساب الجمل، قال بكل لسان‌[2].

[1] أورده و الثلاثة التي بعده في أصول الكافي باب مولد النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و وفاته خبر 26- 28- 29- 33 من أبواب التاريخ من كتاب الحجة.

[2] أصول الكافي باب مولد النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و وفاته خبر 32 من أبواب التاريخ من كتاب الحجة.