responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 12  صفحه : 218

.........

______________________________
بني لا وجهتك بعد هذا في شي‌ء فإني أخاف أن تغتال فتقتل.

و في الصحيح، عن أبان بن تغلب قال: قال أبو عبد الله عليه السلام لما أن وجه صاحب الحبشة بالخيل و معهم الفيل ليهدم البيت مروا بابل لعبد المطلب فساقوها فبلغ ذلك عبد المطلب فأتى صاحب الحبشة فدخل الآذن فقال هذا عبد المطلب بن هاشم قال ما يشاء؟

قال الترجمان جاء في إبل له ساقوها يسألك ردها فقال: ملك الحبشة لأصحابه: هذا رئيس قوم و زعيمهم جئت إلى بيته الذي يعبده لأهدمه و هو يسألني إطلاق إبله، أما لو سألني الإمساك عن هدمه لفعلت ردوا عليه إبله فقال عبد المطلب لترجمانه ما قال لك الملك؟ فأخبره، فقال عبد المطلب: أنا رب الإبل و لهذا البيت رب يمنعه فردت إليه إبله و انصرف عبد المطلب نحو منزله فمر بالفيل في منصرفه فقال للفيل: يا محمود فحرك الفيل رأسه فقال له: أ تدري لم جاءوا بك فقال الفيل برأسه لا فقال عبد المطلب جاءوا بك لتهدم بيت ربك أ فتراك فاعل ذلك؟ فقال برأسه: لا فانصرف عبد المطلب إلى منزله، فلما أصبحوا غدوا به لدخول الحرم فأبى و امتنع عليهم فقال عبد المطلب لبعض مواليه عند ذلك: اعل الجبل و انظر ترى شيئا؟ فقال أرى سوادا من قبل البحر فقال له: تصيبه بصرك أجمع فقال له: لا و أوشك أن يصيب فلما أن قرب قال:

هو طير كثير و لا أعرفه، يحمل كل طير في منقاره حصاة مثل حصاة الخذف أو دون حصاة الخذف فقال عبد المطلب: و رب عبد المطلب ما تريد إلا القوم حتى لما صاروا فوق رؤوسهم أجمع ألقت الحصاة فوقع كل حصاة على هامة رجل فخرجت من دبره فقتلته فما انفلت منهم إلا رجل واحد يخبر الناس فلما أن أخبرهم ألقت عليه حصاة فقتله‌[1].

و في الحسن كالصحيح، عن رفاعة عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان عبد المطلب‌


[1] أصول الكافي باب مولد النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و وفاته خبر 25 من أبواب التاريخ من كتاب الحجة.

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 12  صفحه : 218
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست