نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 10 صفحه : 5
.........
______________________________
الله عز و جل (يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها) قال: ليس يحييها بالقطر
و لكن يبعث الله رجالا فيحيون العدل فتحيى الأرض لإحياء العدل، و لإقامة الحد فيه
أنفع في الأرض من القطر أربعين صباحا.
و عن السكوني قال: قال
رسول الله صلى الله عليه و آله: إقامة حد خير من قطر (أو مطر) أربعين صباحا.
و في الصحيح، عن هشام بن
سالم عن أبي عبد الله عليه السلام قال: في نصف الجلدة و ثلاث الجلدة تؤخذ بنصف
السوط و ثلثي السوط.
و في الموثق كالصحيح، عن
سماعة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن لكل شيء حدا و من تعدى ذلك الحد كان
له حد، و عن رسول الله صلى الله عليه و آله قال ساعة من إمام عادل أفضل من عبادة
سبعين سنة و حد يقام لله في الأرض أفضل من مطر أربعين صباحا.
و في القوي، عن عمرو بن
قيس قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: يا عمرو بن قيس أ شعرت أن الله عز و جل
أرسل رسولا و أنزل عليه كتابا و أنزل في الكتاب كلما يحتاج إليه و جعل له دليلا
يدل عليه و جعل لكل شيء جدا و لمن جاوز الحد حدا؟ قال: قلت: أرسل رسولا و أنزل
كتابا و أنزل في الكتاب كلما يحتاج إليه و جعل عليه دليلا و جعل لكل شيء حدا و
لمن جاوز الحد حدا؟ قال: نعم قلت و كيف لمن جاوز الحد حدا؟ قال: إن الله حد في
الأموال أن لا تؤخذ إلا من حلها فمن أخذها من غير حلها قطعت يده حدا لمجاوزة الحد
و أن الله عز و جل حد إن لا ينكح النكاح إلا من حله، و من فعل غير ذلك إن كان عزبا
حد و إن كان محصنا رجم لمجاوزته الحد.
و في القوي عن أبي عبد
الله عليه السلام قال: الرجم حد الله الأكبر و الجلد حد الله الأصغر- إلى غير ذلك
من الأخبار التي في معناها.
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 10 صفحه : 5