نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 10 صفحه : 4
.........
______________________________
روى الكليني في الصحيح، عن داود بن فرقد قال: سمعت أبا عبد الله يقول إن أصحاب
النبي صلى الله عليه و آله و سلم قالوا لسعد بن عبادة: أ رأيت لو وجدت على بطن
امرأتك رجلا ما كنت صانعا به؟ قال: كنت أضربه بالسيف فخرج رسول الله صلى الله عليه
و آله و سلم فقال ما ذا يا سعد؟ قال سعد: قالوا: لو وجدت على بطن امرأتك رجلا ما
كنت تصنع به؟ فقلت: كنت أضربه بالسيف فقال: يا سعد فكيف بالأربعة الشهود فقال:
يا رسول الله بعد رأي
عيني و علم الله أن قد فعل؟ قال أي و الله بعد رأي عينك و علم الله أن قد فعل (أو
بأنه قد فعل) لأن الله عز و جل قد جعل لكل شيء حدا و جعل لمن تعدى ذلك الحد حدا[1].
و في الصحيح، عن الحلبي،
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن في كتاب علي عليه السلام أنه كان يضرب بالسوط
و بنصف السوط و ببعضه في الحدود و كان إذا أتي بغلام و جارية لم يدركا لا يبطل حدا
من حدود الله عز و جل قيل له: و كيف كان يضرب؟ قال: كان يأخذ السوط بيده من وسطه
أو من ثلثه ثمَّ يضرب به على قدر أسنانهم و لا يبطل حدا من حدود الله عز و جل.
و في الموثق عن سدير
قال: قال أبو جعفر عليه السلام حد يقام في الأرض أزكى (أي أنمى) فيها من مطر
أربعين ليلة و أيامها.
و في الموثق، عن علي بن
رباط، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال النبي صلى الله عليه و آله و سلم لسعد
بن عبادة: إن الله جعل لكل شيء حدا و جعل على كل من تعدى حدا من حدود الله عز و
جل حدا و جعل ما دون الأربعة الشهداء مستورا على المسلمين و في القوي، عن عبد
الرحمن بن الحجاج عن أبي إبراهيم عليه السلام في قول
[1] أورده و التسعة التي بعده في الكافي باب
التحديد خبر 12- 13- 1- 4- 2- 3- 6 7- 11- 10 من كتاب الحدود و أورد الثاني و
الثالث و الخامس في التهذيب في باب من الزيادات خبر 10- 98- من كتاب الحدود.
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 10 صفحه : 4