responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 10  صفحه : 455

الدِّيَةُ كَامِلَةً.

وَ رَوَاهُ عَلِيُّ بْنُ النُّعْمَانِ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‌ مِثْلَهُ‌ وَ رَوَاهُ حَمَّادٌ عَنِ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‌ مِثْلَهُ‌

5365 وَ رَوَى حَمَّادٌ عَنِ الْحَلَبِيِّ قَالَ: سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ رَجُلٍ اسْتَأْجَرَ ظِئْراً فَدَفَعَ إِلَيْهَا وَلَدَهُ فَغَابَتْ عَنْهُ بِهِ سِنِينَ ثُمَّ جَاءَتْ بِالْوَلَدِ فَزَعَمَتْ أُمُّهُ أَنَّهَا لَا تَعْرِفُهُ قَالَ لَيْسَ لَهُمْ ذَلِكَ فَلْيَقْبَلُوهُ فَإِنَّمَا الظِّئْرُ مَأْمُونَةٌ.

بَابُ مَا يَجِبُ مِنَ الضَّمَانِ عَلَى صَاحِبِ الْكَلْبِ إِذَا عَقَرَ

5366 رَوَى الْحُسَيْنُ بْنُ عُلْوَانَ عَنْ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ آبَائِهِ ع عَنْ عَلِيٍّ ع‌ أَنَّهُ كَانَ يُضَمِّنُ صَاحِبَ الْكَلْبِ إِذَا عَقَرَ نَهَاراً وَ لَا يُضَمِّنُهُ إِذَا عَقَرَ

______________________________
عليه السلام و هو سهو «و رواه حماد» في الصحيح‌ «عن الحلبي» جميعا «عن أبي عبد الله عليه السلام» و يدل على أن الظئر لو أعطى الولد إلى ظئر أخرى بدون إذن ولي الطفل ثمَّ غابت الظئر بالولد عليها دية الطفل لأنه لا يمكن قصاص الظئر لأنها لم تقتل الولد.

«و روى حماد» في الصحيح كالشيخ‌[1] «عن الحلبي» و يدل على أن الظئر مأمونة مصدقة باليمين لو أتت بولد و إن لم تعرفه الأم أما لو أثبتت الأم أنه ليس بولدها فلها الدية عليها، و تقدم من المصنف و منا.

باب ما يجب من الضمان على صاحب الكلب إذا عقر و جرح‌ «روى الحسين بن علوان» لم يذكر، و رواه الشيخ في الموثق‌[2] و روى الشيخان في القوي عن السكوني عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قضى أمير المؤمنين‌


[1] التهذيب باب ضمان النفوس خبر 3.

[2] أورده و اللذين بعده في التهذيب باب ضمان النفوس خبر 40- 29- 32 و أورد الأخيرين في الكافي باب ضمان ما يصيب الدوابّ إلخ خبر 13- 5.

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 10  صفحه : 455
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست