______________________________
و في الصحيح عن محمد بن مسلم قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز و جل (مَنْ قَتَلَ
نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّما قَتَلَ النَّاسَ
جَمِيعاً) قال: له في النار مقعد لو قتل الناس جميعا لم يزدد على ذلك المقعد.
«و روى العلاء» في الصحيح «عن محمد بن
مسلم عن أحدهما عليهما السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: من
قتل دون ماله» في الدفع عنه مع ظن السلامة «فهو شهيد» أي يثيبه الله
تعالى بفضله ثواب الشهداء عوضا عن قتله ظلما و لكن ترك القتال أفضل سيما مع الشك
في السلامة.
و روى الكليني و الشيخ
في الصحيح، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله
صلى الله عليه و آله: من قتل دون مظلمته فهو شهيد[1].
و في الصحيح، عن أبي
مريم، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله: من قتل
دون مظلمته فهو شهيد ثمَّ قال: يا با مريم هل تدري ما دون مظلمته؟ فقلت:
جعلت فداك: الرجل يقتل
دون أهله و دون ماله و أشباه ذلك فقال: يا با مريم إن من الفقه عرفان الحق.
يمكن أن يكون ذلك تحسينا
له في الفهم أو المراد أنه يجب أن يعلم أنه متى يجب القتال و متى يكون شهيدا فلو
علم أو ظن أن السارق قوي و لا يطلب غير المال فلا يحسن القتال حينئذ.
[1] أورده و الثلاثة التي بعده في الكافي باب من
قتل دون مظلمته خبر 1( الى) 4 من كتاب الجهاد.
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 10 صفحه : 276