______________________________
و في الحسن كالصحيح عن الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى
الله عليه و آله و سلم: إن أعتى الناس على الله عز و جل من قتل غير قاتله و من ضرب
من لم يضربه.
و في القوي كالصحيح، عن
مثنى عن أبي عبد الله عليه السلام قال: وجد في قائم سيف رسول الله صلى الله عليه و
آله و سلم صحيفة، إن أعتى الناس على الله عز و جل القاتل غير قاتله و الضارب غير
ضاربه و من ادعى لغير أبيه فهو كافر بما أنزل الله عز و جل على محمد صلى الله عليه
و آله و من أحدث حدثا أو آوى محدثا لم يقبل الله عز و جل منه يوم القيمة صرفا و لا
عدلا.
و في القوي عن الوشاء
قال: سمعت الرضا عليه السلام يقول: قال رسول الله صلى الله عليه و آله لعن الله من
قتل غير قاتله أو ضرب غير ضاربه و قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم لعن
الله من أحدث حدثا أو آوى محدثا قلت: و ما المحدث؟ قال: من قتل.
«و روي عن حنان بن
سدير»
في الموثق «مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ» بأن يقتله
قصاصا «أَوْ فَسادٍ فِي الْأَرْضِ» أي بغير فساد
فيها كالمشركين و قطاع الطريق فإنهم مفسدون و يجب قتلهم «فَكَأَنَّما قَتَلَ
النَّاسَ جَمِيعاً» لأنه سن القتل فكل من يقتل نفسا بعده فله شركة فيه، و لو قتل
آخر ضوعف عليه العذاب.
كما رواه الكليني في
الحسن كالصحيح، عن حمران قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام قول الله عز و جل (مِنْ أَجْلِ
ذلِكَ كَتَبْنا عَلى بَنِي إِسْرائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ
نَفْسٍ أَوْ فَسادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّما قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً) قال: قلت: و
كيف فكأنما قتل الناس جميعا و إنما قتل واحدا؟ قال يوضع في موضع من جهنم إليه
ينتهي شدة عذاب أهلها لو قتل الناس جميعا كان إنما يدخل ذلك المكان قلت: فإنه قتل
آخر؟ قال: