responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 1  صفحه : 169

بَابُ السِّوَاكِ‌

108 قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ مَا زَالَ جَبْرَئِيلُ ع يُوصِينِي بِالسِّوَاكِ حَتَّى خَشِيتُ أَنْ أُحْفِيَ أَوْ أَدْرَدَ وَ مَا زَالَ يُوصِينِي بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ وَ مَا زَالَ يُوصِينِي بِالْمَمْلُوكِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيَضْرِبُ لَهُ أَجَلًا يُعْتَقُ فِيهِ- وَ فِي خَبَرٍ آخَرَ وَ مَا زَالَ يُوصِينِي‌

______________________________
نمو التطهير، و إما باعتبار زيادته و كماله بسببه، و إما باعتبار أنه لما كان الزكاة سببا لقبول الصلاة و الصوم كما سيجي‌ء فكذلك هذا الدعاء يصير سببا لقبول الوضوء و الصلاة مع أنه يسأل التوفيق لإتمام الصلاة في المقدمة حتى يصير سببا لتمام رضا الله تعالى عن عبده بسببها أو بسبب جميع ما يرضيه عنه، و مع طلب هذه التوفيقات التي يصير سببا للجنة لم يعتمد عليها بل سأل الجنة من فضله و رحمته.

باب السواك‌ السواك دلك الأسنان بعود و شبهه لأن ينقي الأسنان و لا يجرحها، كالأراك‌ «قال رسول الله صلى الله عليه و آله ما زال جبرئيل يوصيني بالسواك حتى خشيت أن أحفي» أي يستقصي أسناني و لا يبقى منها شي‌ء «أو أدرد» أي يسقط أسناني و يمكن أن يكون الترديد من الراوي أو جمع الراوي المرتين فمرة سمع (أحفى) و مرة سمع (أدرد) فجمعها في كلام، و كما أنه منقول من طرق الخاصة فهو منقول من طرق العامة أيضا، و رواه الكليني بإسناده عن ابن القداح عن أبي عبد الله عليه السلام‌[1] «و ما زال يوصيني بالجار» و برعاية حقوقهم حتى ظننت أنه يقرر لهم ميراثا من الجار «و ما زال يوصيني بالمملوك» العبد و الأمة «حتى ظننت أنه سيقرر لهم أجلا» إذا خدموا فيه أن يعتقوا، و قد روى الكليني بإسناده عن بعض آل أعين، عن أبي عبد الله عليه السلام. قال: من كان مؤمنا فقد عتق بعد سبع سنين أعتقه صاحبه أم لم يعتقه، و لا يحل‌


[1] الكافي باب السواك من كتاب الطهارة.

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 1  صفحه : 169
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست