______________________________
خدمة من كان مؤمنا بعد سبع سنين[1] و حمل على
استحباب عتقه بعد سبع سنين مؤكدا «و في خبر آخر ما زال يوصيني بالمرأة حتى ظننت
أنه لا ينبغي طلاقها» أي لا يجوز، و إلا فالطلاق لا ينبغي مع تلاؤم الأخلاق إلا أن
يحمل على الإطلاق، أو كان جائزا سابقا بلا كراهة فنسخ بالكراهة.
«و قال الصادق عليه
السلام نزل جبرئيل بالسواك و الحجامة و الخلال»: أي بحكمها و استحبابها
أو بآلاتها مع حكمها «و قال موسى بن جعفر عليهما السلام أكل الأشنان يذيب البدن» و كأنهم كانوا
يأكلونه لدفع رطوبات المعدة «و التدلك بالخزف يبلي الجسد» و يضيعه، و
السواك في الخلاء يورث البخر، أي الرائحة الكريهة في الفم و هو مكروه.
«و قال الصادق عليه
السلام أربع من سنن المرسلين» التي كانوا يداومون عليها «التعطر و السواك و
النساء و الحناء» أما التعطر فروي[2]
أنه من أخلاق النبيين و يشد القلب، و صلاة متطيب أفضل من سبعين صلاة بغير طيب، و
حق على كل رجل مس شيء من الطيب و لا ينبغي للرجل أن يدع الطيب، في كل يوم، فإن لم
يقدر فيوم و يوم لا، فإن لم يقدر ففي كل جمعة و لا يدع، و كان يعرف موضع سجود أبي
عبد الله عليه السلام بطيب ريحه، و ما أنفقت في الطيب فليس بسرف، و كان رسول الله
صلى الله عليه و آله ينفق في الطيب أكثر