responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 1  صفحه : 170

بِالْمَرْأَةِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ لَا يَنْبَغِي طَلَاقُهَا.

109 وَ قَالَ الصَّادِقُ ع‌ نَزَلَ جَبْرَئِيلُ ع- بِالسِّوَاكِ وَ الْحِجَامَةِ وَ الْخِلَالِ.

110 وَ قَالَ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ ع‌ أَكْلُ الْأُشْنَانِ يُذِيبُ الْبَدَنَ وَ التَّدَلُّكُ بِالْخَزَفِ يُبْلِي الْجَسَدَ وَ السِّوَاكُ فِي الْخَلَاءِ يُورِثُ الْبَخَرَ.

111 وَ قَالَ الصَّادِقُ ع‌ أَرْبَعٌ مِنْ سُنَنِ الْمُرْسَلِينَ التَّعَطُّرُ وَ السِّوَاكُ‌

______________________________
خدمة من كان مؤمنا بعد سبع سنين‌[1] و حمل على استحباب عتقه بعد سبع سنين مؤكدا «و في خبر آخر ما زال يوصيني بالمرأة حتى ظننت أنه لا ينبغي طلاقها» أي لا يجوز، و إلا فالطلاق لا ينبغي مع تلاؤم الأخلاق إلا أن يحمل على الإطلاق، أو كان جائزا سابقا بلا كراهة فنسخ بالكراهة.

«و قال الصادق عليه السلام نزل جبرئيل بالسواك و الحجامة و الخلال»: أي بحكمها و استحبابها أو بآلاتها مع حكمها «و قال موسى بن جعفر عليهما السلام أكل الأشنان يذيب البدن» و كأنهم كانوا يأكلونه لدفع رطوبات المعدة «و التدلك بالخزف يبلي الجسد» و يضيعه، و السواك في الخلاء يورث البخر، أي الرائحة الكريهة في الفم و هو مكروه.

«و قال الصادق عليه السلام أربع من سنن المرسلين» التي كانوا يداومون عليها «التعطر و السواك و النساء و الحناء» أما التعطر فروي‌[2] أنه من أخلاق النبيين و يشد القلب، و صلاة متطيب أفضل من سبعين صلاة بغير طيب، و حق على كل رجل مس شي‌ء من الطيب و لا ينبغي للرجل أن يدع الطيب، في كل يوم، فإن لم يقدر فيوم و يوم لا، فإن لم يقدر ففي كل جمعة و لا يدع، و كان يعرف موضع سجود أبي عبد الله عليه السلام بطيب ريحه، و ما أنفقت في الطيب فليس بسرف، و كان رسول الله صلى الله عليه و آله ينفق في الطيب أكثر


[1] الكافي- باب النوادر من كتاب العتق خبر 11.

[2] اورد أكثر هذه الأخبار في( باب) اصل الطيب و( باب) المسك و( باب) الغالية من كتاب الزى.

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 1  صفحه : 170
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست