responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحجة البيضاء نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 5  صفحه : 314

(1) أقول:

و من طريق الخاصّة

ما رواه في الكافي عن أبي جعفر عليه السّلام قال: «قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: إنّ اللّه يحبّ الحييّ الحليم العفيف المتعفّف» [1].

و عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: «قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: ما أعزّ اللّه بجهل قطّ و لا أذلّ بحلم قطّ» [2].

و عن أبي جعفر عليه السّلام قال: «كان عليّ بن الحسين عليهما السّلام يقول: إنّه ليعجبني الرّجل أن يدركه حلمه عند غضبه» [3].

و عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: «كفى بالحلم ناصرا، و قال: إذا لم تكن حليما فتحلّم» [4].

و عن حفص بن أبي عائشة قال: «بعث أبو عبد اللّه عليه السّلام غلاما له في حاجة فأبطأ فخرج أبو عبد اللّه عليه السّلام في أثره فوجده نائما فجلس عند رأسه يروّحه حتّى انتبه فلمّا انتبه قال له أبو عبد اللّه عليه السّلام: يا فلان و اللّه ما ذلك لك تنام اللّيل و النّهار لك اللّيل و لنا منك النّهار» [5].

و عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: «إذا وقع بين رجلين منازعة نزل ملكان فيقولان للسفيه منهما: قلت و قلت و أنت أهل لما قلت ستجزى بما قلت، و يقولان للحليم منهما: صبرت و حلمت سيغفر اللّه لك إن أتممت ذلك، قال: فإن ردّ الحليم عليه ارتفع الملكان» [6].

و عن أبي الحسن الرّضا عليه السّلام قال: «لا يكون الرّجل عابدا حتّى يكون حليما و إنّ الرّجل كان إذا تعبّد في بني إسرائيل لم يعدّ عابدا حتّى يصمت قبل ذلك عشر سنين» [7].

[الآثار]

قال أبو حامد: و دخل على بعض الحكماء صديق له فقدّم إليه الطعام فخرجت امرأة الحكيم و هي سيّئة الخلق فرفعت المائدة و أقبلت على شتم الحكيم فخرج الصديق مغضبا فتبعه الحكيم و قال: أ تذكر يوما كنّا في منزلك نطعم فسقطت دجاجة على المائدة و أفسدت ما عليها فلم يغضب أحد منّا فقال: نعم فقال: احسب‌


[1] الكافي ج 2 ص 112 باب الحلم.

[2] الكافي ج 2 ص 112 باب الحلم.

[3] الكافي ج 2 ص 112 باب الحلم.

[4] الكافي ج 2 ص 112 باب الحلم.

[5] الكافي ج 2 ص 112 باب الحلم.

[6] الكافي ج 2 ص 112 باب الحلم.

[7] الكافي ج 2 ص 112 باب الحلم.

المحجة

نام کتاب : المحجة البيضاء نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 5  صفحه : 314
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست