responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحجة البيضاء نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 5  صفحه : 309

إلى ربّه قبل اللّه عذره، و من خزن لسانه ستر اللّه عورته» [1].

و قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «أشدّكم من ملك نفسه عند الغضب، و أحلمكم من عفا عند القدرة» [2].

و قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «من كظم غيظا و لو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ اللّه قلبه يوم القيامة رضا». و في رواية أخرى «أمنا و إيمانا» [3].

و عنه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «ما جرّع عبد جرعة أعظم أجرا من جرعة غيظ كظمها ابتغاء وجه اللّه» [4].

و عنه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «إنّ لجهنّم بابا لا يدخلها إلّا من شفي غيظه بمعصية اللّه تعالى» [5].

و قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «ما من جرعة أحبّ إلى اللّه تعالى من جرعة غيظ يكظمها عبد و ما كظمها عبد إلّا ملأ اللّه جوفه إيمانا» [6].

و قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «من كظم غيظا و هو يقدر على أن ينفذه دعاه اللّه على رءوس الخلائق يخيره في أيّ الحور شاء» [7].

و قال لقمان لابنه: يا بنيّ لا تذهب ماء وجهك بالمسألة، و لا تشف غيظك بفضيحتك، و اعرف قدرك تنفعك معيشتك، و قال أيّوب: حلم ساعة يدفع شرّا كثيرا.

(1) أقول: و من طريق الخاصّة ما رواه في الكافي عن عليّ بن الحسين عليهما السّلام قال:


[1] راجع مجمع الزوائد ج 8 ص 68 رواه مختصرا عن الطبراني في الأوسط بسند ضعيف من حديث أنس.

[2] أخرجه ابن أبي الدنيا في ذم الغضب بسند ضعيف عن على عليه السّلام كما في الجامع الصغير.

[3] أخرجه ابن أبي الدنيا بالرواية الأولى من حديث ابن عمر كما في المغني و بالرواية الثانية أبو داود ج 2 ص 548.

[4] أخرجه ابن ماجه تحت رقم 4189 بإسناد صحيح.

[5] تقدم سابقا عن مسند البزار.

[6] أخرجه ابن أبي الدنيا في ذم الغضب عن ابن عباس كما في الجامع الصغير و قد تقدم.

[7] أخرجه أبو داود ج 2 ص 548 من حديث معاذ و قد تقدم.

المحجة

نام کتاب : المحجة البيضاء نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 5  صفحه : 309
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست