نام کتاب : المحجة البيضاء نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 3 صفحه : 443
السباحة، و إن كانت انثى أن يستفره امّها، و
يستحسن اسمها، و يعلّمها سورة النور و لا يعلّمها سورة يوسف، و لا ينزلها الغرف، و
يعجّل سراحها إلى بيت زوجها»[1].
و عن أبي الحسن موسى عليه السّلام قال: «جاء
رجل إلى النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فقال:
يا رسول اللّه ما حقّ ابني هذا؟ قال: تحسن
اسمه و أدبه و ضعه موضعا حسنا»[2].
و عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: «قال
رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: رحم اللّه والدين أعانا ولدهما على
برّهما»[3].
و في رواية أخرى «قلت: كيف يعينه على برّه؟
قال: يقبل ميسوره، و يتجاوز عن معسوره، و لا يرهقه، و لا يخرق به[4] و ليس بينه
و بين أن يصير في حدّ من حدود الكفر إلّا أن يدخل في عقوق أو قطيعة رحم»[5].
و عنه عليه السّلام قال: «قال رسول اللّه صلّى
اللّه عليه و آله و سلّم: أحبّوا الصبيان و ارحموهم، و إذا وعدتموهم شيئا ففوا لهم
فإنّهم لا يرون إلّا أنّكم ترزقونهم»[6].
و عنه عليه السّلام قال: «قال رسول اللّه صلّى
اللّه عليه و آله و سلّم: من قبّل ولده كتب اللّه له حسنة، و من فرّحه فرّحه اللّه
يوم القيامة، و من علّمه القرآن دعي بالأبوين فكسيا حلّتين يضيء من نورهما وجوه
أهل الجنّة»[7].
و عنه عليه السّلام «أنّه قال له رجل من
الأنصار: من أبرّ؟ قال: والديك، قال:
و عنه عليه السّلام قال: «جاء رجل إلى النبيّ
صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فقال: إنّي ولدت بنتا و ربّيتها حتّى إذا بلغت
فألبستها و حلّيتها ثمّ جئت بها إلى قليب[9] فدفعتها في