responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحجة البيضاء نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 3  صفحه : 405

مغفرة» [1].

و قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «انصر أخاك ظالما أو مظلوما، فقيل: كيف ينصره ظالما؟

قال: يمنعه من الظلم» [2].

و قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «إنّ من أحبّ الأعمال إلى اللّه إدخال السرور على المؤمن و أن يفرّج عنه غمّا أو يقضي عنه دينا أو يطعمه من جوع» [3].

و قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «من حمى مؤمنا من ظالم يعنّته بعث اللّه له ملكا يوم القيامة يحمى لحمه من نار جهنّم» [4].

و قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «خصلتان ليس فوقهما شي‌ء من الشرّ: الشرك باللّه تعالى و الضرّ لعباد اللّه، و خصلتان من الخير ليس فوقهما شي‌ء من البرّ: الإيمان باللّه و النفع لعباد اللّه» [5].

و قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «من لم يهتمّ للمسلمين فليس منهم» [6].

و قال معروف الكرخي: من قال: «اللّهمّ ارحم امّة أحمد، اللّهمّ أصلح امّة أحمد، اللّهمّ فرّج عن امّة أحمد» كلّ يوم ثلاث مرّات كتبه اللّه من الأبدال.

(1) أقول:

و من طريق الخاصّة

ما رواه في الكافي عن الصادق عليه السّلام قال: «يجب للمؤمن على المؤمن أن يناصحه» [7].


[1] أخرجه أبو يعلى و البزار كما في مجمع الزوائد ج 8 ص 191. بلفظ «من أغاث ملهوفا» و فيه «ثلاثا و سبعين حسنة».

[2] متفق عليه في الصحيحين من حديث أنس و قد تقدم.

[3] أخرجه الطبراني في الأوسط من حديث ابن عباس و في الصغير من حديث ابن عمر بسند ضعيف كما في مجمع الزوائد ج 8 ص 193 و المغني.

[4] أخرج أبو داود ج 2 ص 568 من حديث سهل بن معاذ بن أسد نحوه.

[5] ذكره صاحب الفردوس من حديث على، و لم يسنده ولده في مسنده كما في المغني.

[6] أخرجه الحاكم من حديث حذيفة و الطبراني في الأوسط عن أبي ذر و كلاهما ضعيف.

[7] المصدر ج 2 ص 208 و المراد إرشاده إلى مصالح دينه و دنياه و تعليمه و توقيره و الذب عنه و دفع الضرر عنه و جلب النفع إليه و ترك حسده و غشه.

المحجة

نام کتاب : المحجة البيضاء نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 3  صفحه : 405
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست