و قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «إنّ
من أحبّ الأعمال إلى اللّه إدخال السرور على المؤمن و أن يفرّج عنه غمّا أو يقضي
عنه دينا أو يطعمه من جوع»[3].
و قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «من
حمى مؤمنا من ظالم يعنّته بعث اللّه له ملكا يوم القيامة يحمى لحمه من نار جهنّم»[4].
و قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:
«خصلتان ليس فوقهما شيء من الشرّ: الشرك باللّه تعالى و الضرّ لعباد اللّه، و
خصلتان من الخير ليس فوقهما شيء من البرّ: الإيمان باللّه و النفع لعباد اللّه»[5].
و قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «من لم
يهتمّ للمسلمين فليس منهم»[6].
و قال معروف الكرخي: من قال: «اللّهمّ ارحم
امّة أحمد، اللّهمّ أصلح امّة أحمد، اللّهمّ فرّج عن امّة أحمد» كلّ يوم ثلاث
مرّات كتبه اللّه من الأبدال.
(1) أقول:
و من طريق الخاصّة
ما رواه في الكافي عن الصادق عليه السّلام
قال: «يجب للمؤمن على المؤمن أن يناصحه»[7].
[1] أخرجه أبو يعلى و البزار كما في مجمع
الزوائد ج 8 ص 191. بلفظ «من أغاث ملهوفا» و فيه «ثلاثا و سبعين حسنة».