responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحجة البيضاء نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 3  صفحه : 404

و قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «من أنكر منكم قساوة قلبه فليدن يتيما فيلاطفه و ليمسح رأسه يلن قلبه بإذن اللّه فإنّ لليتيم حقّا» [1].

و روي أنّه قال: «يقعده على خوانه و يمسح رأسه يلين قلبه» [2].

و قال الصادق عليه السّلام: «إذا بكى اليتيم اهتزّ له العرش فيقول اللّه تبارك و تعالى:

من هذا الّذي أبكى عبدي الّذي سلبته أبويه في صغره فو عزّتي و جلالي و ارتفاعي في مكاني لا يسكته عبد مؤمن إلّا أوجبت له الجنّة» [3].

قال أبو حامد:

«و منها النصيحة لكلّ مسلم و الجهد في إدخال السرور على قلبه‌

قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «المؤمن يحبّ للمؤمن ما يحبّ لنفسه‌ [4]».

و قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «لا يؤمن أحدكم حتّى يحبّ لأخيه ما يحبّ لنفسه».

و قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «إنّ أحدكم مرآة أخيه، فإذا رأى به شيئا فليمطه عنه» [5].

و قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «من قضى حاجة لأخيه فكأنّما خدم اللّه عمره» [6].

و قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «من أقرّ عين مؤمن أقرّ اللّه عينه يوم القيامة» [7].

و قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «من مشى في حاجة أخيه ساعة من ليل أو نهار قضاها أو لم يقضها كان خيرا له من اعتكاف شهرين» [8].

و قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «من فرّج عن مغموم أو أعان مظلوما غفر اللّه له ثلاثا و سبعين‌


[1] المصدر ص 49 باب النوادر تحت رقم 14.

[2] المصدر ص 49 باب النوادر تحت رقم 15.

[3] المصدر ص 49 باب النوادر تحت رقم 16.

[4] تقدم سابقا بلفظ الخبر الاتى.

[5] أخرجه أبو داود و الترمذي ج 8 ص 116 و قد تقدم.

[6] أخرجه أبو نعيم في الحلية من حديث أنس بسند ضعيف كما في الجامع الصغير.

[7] أخرجه ابن المبارك في الزهد عن رجل بسند ضعيف كما في الجامع الصغير.

[8] أخرجه الحاكم و صححه من حديث ابن عباس بلفظ آخر و للطبراني في الأوسط هكذا «من مشى في حاجة أخيه كان خيرا له من اعتكاف عشر سنين» راجع مجمع الزوائد ج 8 ص 121.

المحجة

نام کتاب : المحجة البيضاء نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 3  صفحه : 404
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست