في هذا الباب ما رواه في الكافي عن الصّادق
عليه السّلام قال: «قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: السلام تطوّع و
الرّد فريضة»[2].
و بهذا الإسناد قال: «من بدأ بالكلام قبل
السلام فلا تجيبوه، و قال: «ابدءوا بالسلام قبل الكلام فمن بدأ بالكلام قبل السلام
فلا تجيبوه»[3].
و بهذا الإسناد قال: «قال رسول اللّه صلّى
اللّه عليه و آله و سلّم: أولى الناس باللّه و برسوله من بدأ بالسلام»[4].
و عن أبي جعفر عليه السّلام قال: «كان سليمان
عليه السّلام يقول: أفشوا سلام اللّه فإنّ سلام اللّه لا ينال الظالمين»[5].
و عنه عليه السّلام قال: «إنّ اللّه يحبّ
إفشاء السلام»[6].
و عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: «إنّ
اللّه عزّ و جلّ قال: البخيل من بخل بالسلام»[7].
و عنه عليه السّلام قال: «إذا سلّم أحدكم
فليجهر بسلامه و لا يقول: سلّمت فلم يردّوا عليّ و لعلّه يكون قد سلّم و لم
يسمعهم، فإذا ردّ أحدكم فليجهر بردّه و لا يقول المسلّم: سلّمت فلم يردّوا عليّ
ثمّ قال: كان عليّ صلوات اللّه عليه يقول: لا تغضبوا و لا تغضبوا أفشوا السلام و
أطيبوا الكلام و صلّوا باللّيل و الناس نيام تدخلوا الجنّة بسلام، ثمّ تلا قول
اللّه تعالى: «السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ»[8].
و عنه عليه السّلام قال: «من قال: «السلام
عليكم» فهي عشر حسنات، و من قال:
«السلام عليكم و رحمة اللّه» فهي عشرون حسنة،
و من قال: «سلام عليكم و رحمة اللّه و بركاته» فهي ثلاثون حسنة»[9].
و عنه عليه السّلام قال: «ثلاثة يردّ عليهم
ردّ الجماعة و إن كان واحدا: عند العطاس يقال: «يرحمكم اللّه و إن لم يكن معه
غيره، و الرّجل يسلّم على الرجل فيقول: «السلام