responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحجة البيضاء نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 3  صفحه : 385

عليكم» و الرّجل يدعو للرّجل فيقول: «عافاكم اللّه» و إن كان واحدا فإنّ معه غيره» [1].

و عنه عليه السّلام «ثلاثة لا يسلّمون: الماشي مع الجنازة، و الماشي إلى الجمعة، و في بيت حمّام» [2].

و عنه عليه السّلام قال: «من التواضع أن تسلّم على من لقيت» [3].

و عنه عليه السّلام قال: «يسلّم الصغير على الكبير، و المارّ على القاعد، و القليل على الكثير» [4].

و عنه عليه السّلام قال: «القليل يبدأ الكثير بالسلام، و الراكب يبدأ الماشي، و أصحاب البغال يبدءون أصحاب الحمير، و أصحاب الخيل يبدءون أصحاب البغال» [5].

و عنه عليه السّلام قال: «يسلّم الراكب على الماشي و الماشي على القاعد و إذا لقيت جماعة جماعة سلّم الأقلّ على الأكثر، و إذا لقي واحد جماعة سلّم الواحد على الجماعة» [6].

و عنه عليه السّلام قال: «إذا كان قوم في المجلس ثمّ سبق قوم فدخلوا فعلى الدّاخل الأخير إذا دخل أن يسلّم عليهم» [7].

و عنه عليه السّلام قال: «إذا سلّم من القوم واحد أجزأ عنهم و إذا ردّ واحد أجزأ عنهم» [8].

و عنه عليه السّلام قال: «كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يسلّم على النساء و يرددن عليه السلام، و كان أمير المؤمنين عليه السّلام يسلّم على النساء و كان يكره أن يسلّم على الشّابّة منهنّ و يقول: أتخوّف أن يعجبني صوتها فيدخل عليّ أكثر ممّا أطلب من الأجر» [9].

و عن أبي جعفر عليه السّلام قال: «مرّ أمير المؤمنين عليه السّلام بقوم فسلّم عليهم فقالوا:

عليك السلام و رحمة اللّه و بركاته و مغفرته و رضوانه، فقال لهم أمير المؤمنين عليه السّلام:


[1] الكافي ج 2 ص 644 باب التسليم تحت رقم 1.

[2] المصدر ج 2 ص 646. و ذلك لأنهم في شغل من الخاطر و في هم من البال فلا عليهم ان يسلموا.

[3] المصدر ج 2 ص 646 تحت رقم 12.

[4] المصدر ج 2 ص 646 تحت رقم 2.

[5] المصدر ج 2 ص 646 تحت رقم 2.

[6] المصدر ج 2 ص 647.

[7] المصدر ج 2 ص 647.

[8] المصدر ج 2 ص 647.

[9] المصدر ج 2 ص 648.

المحجة

نام کتاب : المحجة البيضاء نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 3  صفحه : 385
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست