responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحجة البيضاء نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 3  صفحه : 126

في يوم السابع‌ [1]، و في أخرى «يكون ذلك في مكان واحد» [2] و في رواية «و تطعم منه عشرة من المسلمين فإن زادوا فهو أفضل و يأكل منه» [3].

و عنه عليه السّلام: «لا تأكل المرأة من عقيقة ولدها و لا بأس أن تعطيها الجار المحتاج من اللّحم» [4] و في رواية «و تطعم القابلة ربع الشاة» و في أخرى الثلث فإن كانت القابلة أمّ الرّجل أو في عياله فليس لها منها شي‌ء و يجعل أعضاء ثمّ يطبخها و لا يعطيها إلّا أهل الولاية» [1].

و عنه عليه السّلام قال: «إذا أردت أن تذبح العقيقة قلت: «يا قَوْمِ إِنِّي بَرِي‌ءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ حَنِيفاً وَ ما أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ‌ إِنَّ صَلاتِي وَ نُسُكِي وَ مَحْيايَ وَ مَماتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ لا شَرِيكَ لَهُ وَ بِذلِكَ أُمِرْتُ‌ و أنا من المسلمين، اللّهمّ منك و لك بسم اللّه و اللّه أكبر، اللّهمّ صلّ على محمّد و آل محمّد و تقبّل من فلان بن فلان» و تسمّي المولود باسمه ثمّ تذبح»[2].

و في رواية أخرى يقال عند العقيقة: «اللّهمّ منك و لك ما وهبت و أنت أعطيت اللّهمّ فتقبّله منّا على سنّة نبيّك صلّى اللّه عليه و آله و سلّم» و يستعيذ باللّه من الشيطان الرجيم و يسمّي و يذبح و يقول: «لك سفكت الدّماء لا شريك لك الحمد للَّه ربّ العالمين، اللّهمّ اخسأ الشيطان الرجيم» [5].

و في رواية تقول: «اللّهم لحمها بلحمه و دمها بدمه و عظمها بعظمه و شعرها


[1] المصدر ج 6 ص 32 و 27. و المشهور كراهة أكله للأبوين و ظاهر الكليني انه لا كراهة إلا للأم.

[2] المصدر ج 6 ص 31 و قال المصنف: ذكر صدر هذه الآيات في هذا المقام كأنه كناية عما كانوا يفعلونه في ذلك الزمان من لطخ رأس المولود بدم الذبح و ينبغي أن يخاطب به الداعي في هذا الزمان قواه الشهوية و الغضبية المانعة بحسب طبعه و هواه عن الإخلاص للَّه سبحانه.


[1] الكافي ج 6 ص 28 تحت رقم 8 و ص 27 تحت رقم 2.

[2] الكافي ج 6 ص 28 تحت رقم 8 و ص 27 تحت رقم 2.

[3] المصدر ج 6 ص 28 رقم 9.

[4] المصدر ج 6 ص 32.

[5] المصدر ج 6 ص 31.

المحجة

نام کتاب : المحجة البيضاء نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 3  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست