نام کتاب : المحجة البيضاء نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 2 صفحه : 273
و قال رسول اللّه صلّى اللّه
عليه و آله و سلّم: «خير العبادة قول «لا إله إلّا اللّه» و قال: «خير العبادة
الاستغفار» و ذلك قول اللّه تعالى في كتابه:
«فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ»[1].
و عن أبي عبد اللّه عليه
السّلام قال: «ثمن الجنّة قول «لا إله إلّا اللّه و اللّه أكبر»[2].
و عنه عليه السّلام قال:
«قال جبرئيل عليه السّلام لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «طوبى لمن
قال من أمّتك: «لا إله إلّا اللّه وحده وحده وحده»[3].
و بإسناده الصحيح عنه عليه
السّلام قال: «من قال عشر مرّات قبل أن تطلع الشمس و قبل غروبها: «لا إله إلّا
اللّه وحده لا شريك له، له الملك و له الحمد، يحيي و يميت، و يميت و يحيي، و هو
حيّ لا يموت، بيده الخير، و هو على كلّ شيء قدير» كانت كفّارة لذنوبه ذلك اليوم»[4].
و عنه عليه السّلام قال:
«قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: من صلّى الغداة فقال قبل أن ينفض
ركبتيه عشر مرّات: «لا إله إلّا اللّه وحده لا شريك له، له الملك و له الحمد، يحيي
و يميت و يميت و يحيي، و هو حيّ لا يموت، بيده الخير، و هو على كلّ شيء قدير» و
في المغرب مثلها، لم يلق اللّه عزّ و جلّ عبد بعمل أفضل من عمله إلّا من جاء بمثل
عمله»[5].
و عنه عليه السّلام «من
قال عشر مرّات في كلّ يوم: «أشهد أن لا إله إلّا اللّه وحده لا شريك له، إلها
واحدا أحدا صمدا لم يتّخذ صاحبة و لا ولدا» كتب اللّه له خمسة و أربعين ألف حسنة،
و محا عنه خمسة، و أربعين ألف سيّئة، و رفع له خمسة و أربعين ألف درجة»[6].
و في رواية أخرى «و كنّ له
حرزا في يومه من الشيطان و السلطان، و لم تحط به كبيرة من الذنوب»[7].
و عنه عليه السّلام «من
قال في كلّ يوم: «لا إله إلّا اللّه حقّا حقّا، لا إله إلّا اللّه عبوديّة و رقّا،
لا إله إلّا اللّه إيمانا و تصديقا» أقبل اللّه تعالى عليه بوجهه و لم يصرف وجهه
عنه حتّى يدخل الجنّة»[8].