responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الملل و النحل نویسنده : الشهرستاني، محمد بن عبد الكريم    جلد : 1  صفحه : 71

جبرا و تعجيزا، حتى لو خلاهم لكانوا قادرين على أن يأتوا بسورة من مثله بلاغة و فصاحة و نظما [1].

العاشرة: قوله في الإجماع إنه ليس بحجة في الشرع، و كذلك القياس في الأحكام الشرعية لا يجوز أن يكون حجة، و إنما الحجة في قول الإمام المعصوم.

الحادية عشرة: ميله إلى الرفض، و وقيعته في كبار الصحابة. قال: أولا:

لا إمامة إلا بالنص و التعيين ظاهرا مكشوفا. و قد نص النبي صلى اللّه عليه و سلّم على عليّ رضي اللّه عنه في مواضع، و أظهره إظهارا لم يشتبه على الجماعة. إلا أن عمر كتم ذلك، و هو الذي تولى بيعة أبي بكر يوم السقيفة، و نسبه إلى الشك يوم الحديبية في سؤاله الرسول عليه الصلاة و السلام حين قال: ألسنا على الحق؟ أ ليسوا على الباطل؟

قال: نعم. قال عمر: فلم نعطي الدنية في ديننا؟ قال هذا شك و تردد في الدين، و وجدان حرج في النفس مما قضى و حكم و زاد في الفرية فقال: إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها. و كان يصيح: احرقوا دارها بمن فيها، و ما كان في الدار غير عليّ و فاطمة و الحسن و الحسين. و قال: تغريبه نصر بن الحجاج من المدينة إلى البصرة، و إبداعه التراويح، و نهيه عن متعة الحج، و مصادرته العمال، كل ذلك أحداث.

ثم وقع في أمير المؤمنين عثمان و ذكر أحداثه من رده الحكم بن أمية إلى المدينة و هو طريد رسول اللّه عليه الصلاة و السلام، و نفيه أبا ذرّ إلى الربذة، و هو صديق رسول اللّه. و تقليده الوليد بن عقبة الكوفة و هو من أفسد الناس، و معاوية الشام، و عبد اللّه بن عامر البصرة. و تزويجه مروان بن الحكم ابنته، و هم أفسدوا عليه أمره. و ضربه عبد اللّه بن مسعود على إحضار المصحف، و على القول الذي شاقه به كل ذلك أحداثه.


[1] هذا عناد منه لقوله تعالى: لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَ الْجِنُّ عَلى‌ أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَ لَوْ كانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً، و ما عرضه إلّا إنكار نبوة النبي محمد صلى اللّه عليه و سلّم الذي تحدى العرب بأن يعارضوه بمثله.

نام کتاب : الملل و النحل نویسنده : الشهرستاني، محمد بن عبد الكريم    جلد : 1  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست