responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التعليقات نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 112

يصح حمله على كثيرين، و كذلك من حركة ما يصح حمله على كثيرين.

[حركة الافلاك‌]

دورة من دورات الفلك لا تتحرك بحركة واحدة حتى يكون ما تتحرك منه فى المشرق هو ما تتحرك منه فى المغرب، فإن هذه لاحقة و تلك فائتة.

لا سكون البتة فى شي‌ء من الأجرام السماوية، فإنها جميعا متحركة و الكواكب فى ذاتها أيضا متحركة فى أفلاك تداويرها غير مركوزة فيها.

التعليقات 112 حركة الافلاك

معنى الكلى لا يصدر عنه شي‌ء جزئى البتة كالرأى الكلى منا و الإرادة الكلية التي تحصل فى نفوسنا كلية لا يصدر عنه فعل لنا البتة. فإنا إذا أردنا مثلا أن نعمل بيتا على الإطلاق لا بيتا مخصصا، فإنه من ذلك لا يمكن عمله بل يجب أن يتخصص جزئيا فى تخيلنا و وهمنا، و أن يعمل فى مكان مخصص و مباشرة مخصصة.

[العلل المفارقة للنفوس الإنسانية]

العلل المفارقة المحدثة للنفوس الإنسانية ليس بأن تحدث عنها نفس أولى من أن تحدث نفس أخرى، و الموضوع للنفس و هى المادة المطلقة كذلك ليس بأن تحصل فيها نفس أولى من أن تحصل نفس أخرى إلا بأن تتخصص المادة بشي‌ء يكون قبولها لهذه النفس (38 ب) دون تلك النفس، و ذلك الشي‌ء الذي هو مزاج تتخصص به المادة فتكون المادة بذلك ترجح وجود هذه النفس على غيرها، و كذلك الصور فى المواد و الأعراض فى الموضوع لا ترجح المادة هذه الصور على غيرها إلا بسبب مخصص، و لا يرجح الموضوع ذلك البياض مثلا على غيره إلا لمخصص. إلا أن المخصص فى الصور و الأعراض يخصصها بالمواد و الموضوع و يوجدها فيها. و فى النفوس يخصصها بالأجسام الموضوعة لها و لا يطبعها فيها لأن النفوس قائمة بذواتها و تلك الأخر لا تقوم بذواتها.

[حركة الافلاك‌]

الشي‌ء الكلى كحركة الفلك مطلقة كلية لا تحصل كلية بالفعل بل تحصل جزئية دورة بعد دورة و أن يحصل عنها و هى معقولة كلية دورة أولى من أن يصدر عنها دورة أخرى. و لأن الحركة طبيعية واحدة، فالتحرك واحد فإذا ليس من جهة الفلك و لا من جهة الحركة الكلية أو من جهة الإرادة الكلية المحركة بل بسبب مخصص و هو إرادة مخصصة و هو تصور النفس التي له تصورا متجددا. و كما أن الأسباب المشخصات فى الأجسام الكائنة الفاسدة الحركات التي هى هيئة غير قارة. كذلك الأسباب المشخصات فى الأجسام الفلكية هيئة غير قارة و هى إرادات النفس المتجددة.

المشخص للشخص الجزئى متشخص جزئى، و ذلك يتمادى إلى ما لا نهاية. و سببها الحركة التي تفوت و تلحق. لا يحصل كلّ غير متناه إلى أن ينتهى إلى حركة الفلك و يكون سبب حركة الفلك إرادة النفس التي له.

نام کتاب : التعليقات نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست