نام کتاب : الأسماء و الصفات نویسنده : البيهقي، أبو بكر جلد : 1 صفحه : 367
ابن الفضل، حدثنا الحماني،
حدثنا إسحاق بن سليمان الرازي، حدثنا الجراح، عن علقمة بن مرثد، عن أبي عبد الرحمن
السلمي، عن عثمان رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم: «فضل
القرآن على سائر الكلام كفضل اللّه (عز و جل) على خلقه. و ذاك أنه منه»[1].
تابعه يعلى بن المنهال، عن
إسحاق في رفعه. و يقال إن الحماني منه أخذ ذلك، و اللّه أعلم.
و الجراح هو ابن الضحاك
الكندي قاضي الري. و كان كوفيا.
أخبرنا أبو عمرو، حدثنا
أبو بكر الإسماعيلي، حدثنا الحضرمي، حدثنا يعلى بن المنهال السكوني، حدثنا إسحاق
بن سليمان الرازي، عن الجراح بن الضحاك الكندي، عن علقمة بن مرثد، عن أبي عبد
الرحمن، عن عثمان رضي اللّه عنه، قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم:
«خيركم من تعلم القرآن و علمه، و فضل القرآن على سائر الكلام كفضل اللّه على خلقه،
و ذاك أنه منه»[2].
قال الحضرمي: سمعه يحيى
الحماني من يعلى بن المنهال هذا.
و أخبرنا أبو الحسن بن
بشران، و أبو الحسين بن الفضل القطان ببغداد قالا: أنا أبو سهل أحمد بن محمد بن
عبد اللّه بن زياد، حدثنا محمد بن بشر بن مطر، حدثنا الحسن بن حماد الوراق، حدثنا
محمد بن الحسن بن أبي يزيد الهمذاني، عن عمرو بن القيس، عن عطية، عن أبي سعيد رضي
اللّه عنه، قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم: «يقول اللّه (عز و جل): من
شغله قراءة القرآن عن ذكري و مسألتي أعطيته أفضل ثواب السائلين. و فضل القرآن على
سائر الكلام كفضل اللّه على خلقه». لفظ حديثهما سواء، إلا أن القطان قال في
روايته: محمد بن بشر أخو خطاب.