نام کتاب : مقالات الإسلاميين و اختلاف المصلين نویسنده : ابو الحسن الاشعری جلد : 1 صفحه : 63
[1]و
كان هشام يقول فى الزلازل ان اللّه سبحانه خلق الارض من طبائع مختلفة يمسك بعضها
بعضا فاذا ضعفت طبيعة منها غلبت الاخرى فكانت[2]الزلزلة و ان ضعفت اشدّ من ذلك كان الخسف و كان يقول فى السحر انه
خديعة و مخاريق و لا يجوز ان يقلب الساحر انسانا حمارا او[3]العصا حيّة، و حكى عنه «زرقان»
انه كان يجيز المشى على الماء لغير نبىّ و لا يجوز ان تظهر الاعلام
على غير نبىّ، و كان يقول فى المطر: جائز ان يكون ماء يصعده اللّه ثم يمطره على
الناس[4]و جائز ان يكون اللّه يخترعه فى الجوّ ثم يمطره، و كان يزعم ان
الجوّ جسم رقيق
«هشامبن الحكم» و هو قطعىّ و «علىبن منصور» و «يونسابن عبد الرحمن
القمّى» و السكّاك، و «ابوالاحوص داود[6]بن
راشد البصرى»[7][8]و من رواة الحديث: «الفضلبن شاذان» و «الحسين
[7]ابو الاحوص داود بن راشد البصرى: اسم
الرجل ينبغى ان يتروى فيه فان اصحاب كتب رجال الشيعة يذكرون رجلين اسم احدهما داود
بن اسد بن اعفر ابو الاحوص البصرى و اسم الثانى داود بن راشد الكوفى الابزارى و
الاول مشهور عندهم بتأليف الكتب و لعل ما فى الاصول خطأ قديم او اشتباه (راجع
التعليقات على منهج المقال ص 134 و منتهى المقال ص 128 و رجال التفريشى ص 127 و
128
[8] (13- ص 64: 1) و الحسين بن
اشكيب و الحسين بن سعيد: كذا صححنا نظرا الى ما فى الملل و الغنية و فى المخطوطات
كلها:
و الحسين (و الحسن [ق] و سعيد بن ابى سعيد، و كلا الرجلين
المذكورين مشهور عندهم بالتأليف، راجع التعليقات ص 113 و 111 و منتهى المقال ص 110
و 107 و رجال التفريشى ص 104 و 103