فقال اكثر المعتزلة:[5]الاجل
هو[6]الوقت الّذي فى معلوم اللّه سبحانه ان الانسان يموت فيه او يقتل فاذا
قتل قتل بأجله و اذا مات مات بأجله و شذّ قوم من جهّالهم فزعموا ان الوقت الّذي فى
معلوم اللّه سبحانه ان الانسان لو لم يقتل لبقى إليه هو اجله دون الوقت الّذي قتل
فيه[7]و اختلف الذين زعموا ان الاجل هو الوقت [الّذي فى معلوم اللّه سبحانه
ان الانسان يموت فيه او يقتل] فى[8]المقتول
الّذي[9]لو لم يقتل هل كان يموت أم لا على ثلاثة اقاويل:
كذا فى الاصول كلها و زاد مصحح على هامش س: «قتلانه»، و لعل
الكلمة زائدة
[3]القول فى الآجال: راجع اصول الدين ص
142- 143 و كشف المراد فى شرح تجريد الاعتقاد ص 190 و الفصل 3 ص 84 و شرح المواقف
8 ص 170- 171 و بحار الانوار 3 ص 39- 40
نام کتاب : مقالات الإسلاميين و اختلاف المصلين نویسنده : ابو الحسن الاشعری جلد : 1 صفحه : 256