نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 6 صفحه : 270
رسول الله صلىاللهعليهوآله بخيل ولا ركاب فقال كثير وأنظر فيه.
٦ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن علي بن أبي حمزة ، عن محمد بن مسلم قال سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول الأنفال هو النفل وفي سورة الأنفال جدع الأنف.
٧ ـ أحمد ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن الرضا عليهالسلام قال سئل عن قول الله عز وجل : « وَاعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبى » فقيل له فما كان لله فلمن هو فقال لرسول الله صلىاللهعليهوآله وما كان لرسول الله فهو للإمام فقيل له أفرأيت إن كان صنف من الأصناف أكثر وصنف أقل ما يصنع به قال ذاك إلى الإمام أرأيت رسول الله صلىاللهعليهوآله كيف يصنع أليس إنما كان يعطي على ما يرى كذلك الإمام.
عليهاالسلام ، وما جرى في ذلك من الاحتجاج وأجوبة شبه المخالفين في كتاب الفتن عند ذكر مثالب أبي بكر ، وهي طويلة الذيل لا يسع الكتاب إيرادها.
الحديث السادس : ضعيف على المشهور.
قوله : هو النفل ، أي هو جمع النفل بفتح الأول وسكون الثاني ، وهو الزيادة أي هو زيادة عطية خصنا الله بها ، ويؤيده أن في التهذيب من النفل ، أو المعنى هي نفل وعطية لنا ، قال في النهاية : النفل بالتحريك الغنيمة وجمعه أنفال ، والنفل بالسكون وقد يحرك الزيادة.
قوله : جدع الأنف ، أي قطع أنف المخالفين وهو كناية عن إذ لا لهم وإسكانهم كما أن شموخ الأنف كناية عن العزة والرفعة وإنما كان فيه جدع أنفهم لأنه حكم الله تعالى بأن الأنفال لله والرسول ، ومعلوم أن ما كان للرسول فهو للقائم مقامه بعده.
الحديث السابع : صحيح وقد مر الكلام فيه.
نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 6 صفحه : 270