responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 3  صفحه : 17

٢ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن عبد الرحمن بن كثير ، عن أبي جعفر عليه‌السلام قال قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله إن أول وصي كان على وجه الأرض هبة الله بن آدم وما من نبي مضى إلا وله وصي وكان جميع الأنبياء مائة ألف نبي وعشرين ألف نبي منهم خمسة أولو العزم ـ نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد عليهم‌السلام وإن علي بن أبي طالب كان هبة الله لمحمد وورث علم الأوصياء وعلم من كان قبله أما إن محمدا ورث علم من كان قبله من الأنبياء والمرسلين.

على قائمة العرش مكتوب حمزة أسد الله وأسد رسوله وسيد الشهداء وفي ذؤابة العرش علي أمير المؤمنين فهذه حجتنا على من أنكر حقنا وجحد ميراثنا وما منعنا من الكلام وأمامنا اليقين فأي حجة تكون أبلغ من هذا.


الحديث الثاني : ضعيف.

« هبة الله » هو شيث عليه‌السلام « هبة الله لمحمد صلى‌الله‌عليه‌وآله » أي كان بمنزلة شيث عليه‌السلام من آدم ، أو وهبه الله له عليه‌السلام ، أو هو أول أوصياء محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله كما أن هبة الله أول أوصياء آدم عليهما‌السلام.

ومن قوله : « وكان جميع الأنبياء » من كلام أبي جعفر عليه‌السلام « وسيد الشهداء » في زمانه أو بالنسبة إلى من تقدمه أو بالإضافة إلى من عدا الحسين وأمير المؤمنين وسائر الأئمة عليهم‌السلام وفي النهاية : ذؤابة كل شيء : أعلاه.

« فهذه حجتنا » لأن مثله مروي من طرق المخالفين أيضا ، أو لأن المخالفين كانوا معترفين بصدقهم « وما منعنا من الكلام » أي إظهار إمامتنا ولزوم حقنا وبيان فضلنا « وإمامنا اليقين » أي الموت أو العلم بأنه لا يصيبنا منهم ضرر على ذلك ، والمراد على الأول أنهم بعد الموت يعلمون حقيتنا ، أو من كان مشرفا على الموت ويموت لا محالة لم لا يتكلم بالحق ويصدع به في موضع أمر الله به « فأي حجة تكون أبلغ من هذا » أي مما ذكرنا أولا فإنه مع كونه متفقا عليه بيننا وبين المخالفين مؤيد بأنا نتكلم به مع كوننا معروفين عند جميع الخلق بالصدق والزهد والورع ، وبأننا عالمون

نام کتاب : مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 3  صفحه : 17
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست