باذن خدا «رَبِّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ ما بَيْنَهُمَا الرَّحْمنِ لا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطاباً. يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَ الْمَلائِكَةُ صَفًّا لا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمنُ وَ قالَ صَواباً» نباء: 37- 38. «يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئاً وَ الْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ» انفطار: 19.

پس اين اشخاص كه اين همه سخنان بزرگ ميگويند لابد مورد نظر خدا و واسطه ميان خدا و مردم‌اند. و قسمتى از كارهاى قيامت بامر خدا محوّل بايشان است و اين عجب نيست كه خداوند در آنروز بعضى از بندگان محبوب خويش را چنان مقامى بدهد و چنان كارى بانها محول كند كه حتى آنها باهل بهشت اجازه ورود بدهند.

بررسى روايات‌

روايات وارده در اين زمينه دو گروه‌اند يكى آنكه اصحاب اعراف انبياء و امامان و نظير آنهااند. دوم اهل اعراف آنهايند كه اعمال نيك و بد آنها مساوى است، اعمال نيك از آتش بازشان داشته و اعمال بد مانع دخول بهشت گرديده آنها در اعراف‌اند تا خدا ميانشان قضاوت كند. بعد وارد بهشت گردند اين دسته از روايات با آيات ابدا تطبيق نميشوند اينك بعضى از روايات دسته اول:

1- در مجمع از امام باقر عليه السّلام نقل شده:

«هُمْ آلُ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ‌ عَرَفَهُمْ‌ وَ عَرَفُوهُ‌ وَ لَا يَدْخُلُ النَّارَ إِلَّا مَنْ أَنْكَرَهُمْ وَ أَنْكَرُوهُ».

اين حديث در تفسير عياشى نيز نقل شده.

2- ايضا در مجمع است‌

«قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ‌:

الْأَعْرَافُ‌ كُثْبَانٌ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَ النَّارِ يَقِفُ عَلَيْهَا كُلُّ نَبِيٍّ وَ كُلُّ خَلِيفَةِ نَبِيٍّ ..

كثبان جمع كثيب بمعنى تل ريگ است.

3- در مجمع از اصبغ بن نباته مروى است:

«قَالَ: كُنْتُ جَالِساً عِنْدَ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَأَتَاهُ ابْنُ الْكَوَّاءِ فَسَأَلَهُ عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ فَقَالَ: وَيْحَكَ يَا بْنَ الْكَوَّاءِ نَحْنُ نَقِفُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَ النَّارِ فَمَنْ يَنْصُرُنَا عَرَفْنَاهُ‌ بِسِيمَاهُ فَأَدْخَلْنَاهُ‌