responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 7  صفحه : 256

من توقف تصرفها في البدن على تعلقها به توقف ايجاده مطلقا) على ذلك التعلق فيجوز أن يوجد الجسم بلا تعلق هو منشأ للتصرف و التدبير (و ان سلم فلم لا يجوز أن يكون) الصادر الأول (صفة قائمة بذات اللّه تعالى و دليلهم على عدم زيادة الصفات سنبطله و أما على) الوجه (الثانى فلم لا يجوز أن يكون الموجد للجسم جسما قوله انما يؤثر) الجسم (فيما له وضع بالنسبة إليه ممنوع و الاستقراء) على سبيل التجربة كما ذكرتم (لا يفيد العموم) لانه استقراء ناقص (سلمناه لكن قد يكون الموجد نفسا توجده أولا ثم تتعلق به سلمناه لكن قد يكون هو الواجب) بان يوجد أحد جزئيه ابتداء و بتوسطه الجزء الآخر (لما مر) في الاعتراض على الوجه الأول‌

[المقصد الثاني في ترتيب الموجودات‌]

على رأيهم قالوا اذا ثبت ان الصادر الأول عقل فله اعتبارات ثلاثة وجوده في نفسه و وجوبه بالغير و امكانه لذاته فيصدر عنه بكل اعتبار أمر فباعتبار وجوده) يصدر (عقل و باعتبار وجوبه بالغير) يصدر (نفس و باعتبار امكانه) يصدر (جسم) هو الفلك الأول و انما قلنا ان صدورها عنه على هذا الوجه (اسناد للاشراف الى الجهة الاشرف و الاخس الى الاخس فانه أحرى و أخلق و كذلك) يصدر (من) العقل (الثاني عقل) ثالث (و نفس) ثانيه (و فلك) ثان و هكذا (الى) العقل (العاشر) الّذي هو في مرتبة التاسع من الافلاك أعنى فلك القمر (و يسمى العقل الفعال) المؤثر في هيولى العالم السفلى (المفيض للصور) و النفوس (و الاعراض على العناصر) البسيطة (و) على (المركبات) منها (بسبب ما يحصل لها من الاستعدادات المسببة عن الحركات الفلكية) و الاتصالات الكوكبية (و أوضاعها* الاعتراض) أن يقال (هذه الاعتبارات ان كانت وجودية فلا بد لها من مصادر) متعددة (و الا بطل قولكم الواحد لا يصدر عنه الا الواحد فيبطل) حينئذ (أصل دليلكم و ان كانت اعتبارية امتنع ان تصير جزءا مصدرا للأمور الوجودية) و قد يجاب عنه بانها ليست جزءا من المؤثر بل هي شرط للتأثير و الشرط قد يكون أمرا اعتباريا لكن مثل هذه الاعتبارات من السلوب و الاضافات عارضة للمبدإ الأول فيجوز أن تكون بحسبها مصدرا لامور متعددة كالمعلول الاول و ذلك مناف لمذهبهم الذي بنوا عليه كلامهم في ترتيب الموجودات (و حديث اسناد الاشراف الى الاشراف خطابى) لا يلتفت إليه في المطالب العلمية (و اسناد الفلك الثامن مع ما فيه من الكواكب المختلفة) المقادير المتكثرة كثرة لا تحصى (الى جهة

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 7  صفحه : 256
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست