responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 7  صفحه : 255

الصادر عنه (جسما لتركبه) فلو صدر أولا لزم تعدد الصادر فى المرتبة الاولى (و لتقدم الهيولى و الصورة عليه ضرورة) لان الجزء متقدم على الكل فلو كان هو الصادر الاول لتقدم على اجزائه (و لا) يجوز أيضا ان يكون الصادر الاول (أحد جزئيه اذ لا يستقبل بالوجود دون الآخر) فلا يستقل بالتأثير أيضا و الصادر الاول مستقل بالوجود و التأثير معا (و لا عرضا اذ لا يستقل بالوجود دون الجوهر) الّذي هو محله فكيف يوجد قبله (و لا نفسا اذ لا تستقل بالتأثير دون الجسم) الذي هو آلتها (فيمتنع ان يكون سببا لما بعده) و يجب ذلك فيما صدر أولا (فتعين ان يكون الصادر الاول (هو العقل* تلخيصه أول صادر عنه تعالي واحد مستقل بالوجود و التأثير و غير العقل ليس كذلك لانتفاء القيد الاول في الجسم و الثاني في الهيولى و الصورة و العرض و الثالث في النفس الثاني الموجد للجسم) كالفلك مثلا (لا يجوز ان يكون هو الواجب لذاته و الا لأوجد جزئيه) لان موجد الكل حقيقة يجب ان يكون موجدا لكل واحد من اجزائه (فيكون) الواجب تعالى (مصدر الاثرين) فى مرتبة واحدة (و لا جسما للآخر اذ الجسم انما يؤثر فيما له وضع) مخصوص (بالقياس إليه) اما بالمجاورة و القرب أو المحاذاة و المقابلة علم ذلك (بالتجربة) فان النار لا تسخن أى جسم كان بل ما يقاربها و الشمس لا تضي‌ء الا ما يقابلها (فلو) أوجد جسم جسما آخر لوجب أن يفيض صورته على هيولاه و لو (أفاض الصورة على الهيولى لكان للهيولى وضع قبل الصور و أنه محال) لان وضع الهيولى مستفاد من الصورة التى هي ذات وضع بالذات لكونها في حد نفسها ممتدا في الجهات (و لا نفسا لتوقف تأثيرها عليه) فان النفس لا تؤثر الا بآلات جسمانية فيكون تأثيرها متأخرا عن الجسم فكيف يتصور ايجادها اياه (و لا أحد جزئيه و الا لكان) ذلك الجزء الموجد للجسم (علة للآخر و قد أبطلناه لعدم استقلاله بالوجود) دون الآخر فلا يتصور كونه علة موجدة للآخر (و لا عرضا لتأخره عنه) في الوجود (فهو) أى الموجد للجسم (العقل* الاعتراض بناء على) تسليم (ان الواحد لا يصدر عنه الا الواحد اما على) الوجه (الأول فلم لا يجوز أن يكون أول صادر هو الجسم بان يصدر أحد جزئيه) عن الواجب تعالى ابتداء (و بواسطته يصدر الآخر) و قد صرحوا بان الصورة جزء لعلة الهيولى و ليس يلزم من كونها غنية في مدخلية التأثير عن الهيولى كونها غنية فى وجودها متشخصة عنها (و ان سلم) ذلك (فلم لا يجوز أن يكون) الصادر الأول (نفسا و لا يلزم‌

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 7  صفحه : 255
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست