responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 7  صفحه : 257

واحدة) في العقل الثانى كما زعموه (مشكل) جدا (و كذلك اسناد الصور و الاعراض التي في عالمنا هذا مع كثرتها) الفائتة عن الحصر (الى العقل الفعال) مشكل أيضا (و بالجملة فلا يخفي) على الفطن المنصف (ضعف ما اعتمدوا عليه في هذا المطلب المالى) و في الملخص انهم خبطوا فتارة اعتبروا فى العقل الاول جهتين وجوده و جعلوه علة العقل و امكانه و جعلوه علة الفلك و منهم من اعتبر بدلهما تعقله لوجوده و امكانه علة لعقل و فلك و تارة اعتبروا فيه كثرة من ثلاثة أوجه كما ذكر فى متن الكتاب و تارة من أربعة أوجه فزادوا علمه بذلك الغير و جعلوا امكانه علة لهيولى الفلك و علمه علة لصورته فظهر ان العقول عاجزة عن ادراك نظام الموجودات على ما هي عليه في نفس الامر

[المقصد الثالث في أحكام العقول‌]

و هى سبعة* الاول انها ليست حادثة لما تقدم ان الحدوث يستدعى مادة* الثانى ليست كائنة و لا فاسدة اذ ذاك عبارة عن ترك المادة صورة و لبسها صورة أخرى) فلا يتصور الا في المركب المشتمل على جهتي قبول و فعل (و اما البسيط فلا يكون فيه جهتا قبول و فعل) فلا تكون العقول لبساطتها فاسدة بل أبدية (الثالث نوع كل عقل منحصر في شخصه اذ تشخصه بماهيته و لا لكان بالمادة و ما يكتنفها كما تقدم* الرابع ذاتها جامعة لكما لانها أي ما يمكن لها فهو حاصل) بالفعل دائما (و ما ليس حاصلا لها فهو غير ممكن لما علمت ان الحدوث يستدعى مادة يتجدد استعدادها بحركة دورية سرمدية فلا يتصور الا في مادي هو تحت الزمان) و العقول مجردة غير زمانية (الخامس انها عاقلة لذواتها اذ العقل حضور الماهية المجردة) عن الغواشى الغريبة (عند الشي‌ء) المجرد القائم بذاته (و لا شك ان ماهيتها حاضرة لذواتها فان حضور الماهية أعم من حضور الماهية المغايرة و غير المغايرة) و التغاير الاعتبارى كاف في تحقق الحضور (و فيه نظر لجواز ان يكون شرط التعقل حضور الماهية المغايرة كما في الحواس) فان الاحساس انما يكون بحصول صورة مغايرة عند الحاسة لا بحصول صورة مطلقا و الا كانت الحواس مدركة لصورها الخارجية و هو باطل (السادس انها تعقل الكليات و كذا كل مجرد) من المجردات القائمة بذواتها فانه يعقل الكليات (اذ كل مجرد) كذلك (يمكن ان يعقل) لان ذاته منزه عن العلائق الغريبة عن ماهيته و الشوائب المادية المانعة عن التعقل فماهيته لا تحتاج الى عمل يعمل بها حتى تصير معقولة فان لم تعقل كان ذلك من جهة العاقل فكل مجرد فهو في حد نفسه يمكن ان يعقل (و كل ما يكن ان يعقل فيمكن‌

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 7  صفحه : 257
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست