responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 6  صفحه : 62

لا يمكن مفهوم هو شريك له تعالى (و بالجملة فلا يمكن تعقله) أى تعقل المستحيل (بماهيته) من حيث خصوصيتها (بل باعتبار من الاعتبارات) التشبيهية أو العامة و على هذا فقول أبى هاشم معناه أن هناك علما و ليس له معلوم تعلق به ذلك العلم من حيث ماهيته و خصوصيته و هو صحيح كما عرفته و يحتمل أن يقال معناه ان هناك علما و ليس له معلوم متقرر ثابت فان المستحيل لا تقرر له أصلا بخلاف الممكنات فانها ثابتة عندهم فى العدم أيضا

المقصد السادس عشر محل العلم الحادث‌

) سواء كان متعلقا بالكليات أو الجزئيات (غير متعين عقلا عند أهل الحق بل يجوز) عندهم عقلا (أن يخلقه اللّه تعالى في أى جوهر أراد) من جواهر بدن الانسان و غيرها لان البنية ليست شرطا للحياة و العلم فأي جزء من أجزائه قام به العلم كان عالما (لكن السمع دل على أنه) أى محل العلم (هو القلب قال تعالى‌ إِنَّ فِي ذلِكَ لَذِكْرى‌ لِمَنْ كانَ لَهُ قَلْبٌ‌ و قال تعالى‌ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِها أَوْ آذانٌ يَسْمَعُونَ بِها و قال‌ أَ فَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلى‌ قُلُوبٍ أَقْفالُها) هذا و قد اختلف المتكلمون فى بقاء العلم فالاشاعرة قضوا باستحالة بقائه كسائر الاعراض عندهم و أما المعتزلة فقد أجمعوا على بقاء العلوم الضرورية


(قوله و يحتمل أن يقال الخ) و ليس هذا هو المذكور أولا في المتن فان حاصله ان المعلوم شي‌ء فلا يكون المستحيل معلوما و حاصل هذا انه ليس المراد نفى المعلوم مطلقا بل المراد نفى المعلوم المتقرر الثابت (قوله لكن السمع) أى ظاهرا فان القلب حقيقة في اللحم الصنوبري و اما ان يراد بالقلب النفس الناطقة لتقلبه من حال الى حال أو لتقلبه بين الحبة العالية و السافلة أو لانه محل الروح الحيواني الذي هو و متعلق بالناطقة أولا بالذات فهو خلاف الظاهر و النصوص على ظواهرها ما لم يصرف صارف‌


(قوله مفهوم هو شريك له تعالى) لا خفاء فى صدق المفهوم على الذات نعم لو قال ذات هو شريك له لكان أظهر (قوله و بالجملة فلا يمكن تعقله بماهيته) لا يخفى أن دليل الوجود الذهنى الّذي يدل على وجود الممتنعات بانفسها فى الذهن لا يلائم هذا التحقيق الذي ذكره ابن سينا فليتأمل فيه (قوله و على هذا فقول ابى هاشم) لا يخفي ان هذا يعم كل معقول بوجه اللهم الا أن يقال قوله لا معلوم له بمعنى انه لا يمكن تعلق علم ما به من الحيثية المذكورة (قوله و يحتمل أن يقال معناه) و على هذا يحتمل أيضا أن يقال معنى كلامه أن هناك علما و ليس له معلوم موجود فان كلمة الا لنفى الجنس فيتبادر منه سلب الوجود و على كل من التقادير لا تكون الكاف في قوله كالعلم بالمستحيل مقحمة بل للتمثيل لان الحال في الممكنات الخيالية أيضا كذلك كما تقتضيه قاعدة الاعتزال و أما على ما حمله عليه المصنف فالظاهر انها مقحمة

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 6  صفحه : 62
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست