responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 6  صفحه : 43

و قانونا و تلك الاحكام الجزئية فروعا لها

المقصد التاسع العلم فعلى‌

العلم اما فعلى) و هو أن يكون سببا للوجود الخارجى (كما نتصور أمرا) مثل السرير مثلا (ثم نوجده و اما انفعالى) مستفاد من الوجود الخارجي (كما يوجد أمر) فى الخارج مثل الارض و السماء (ثم نتصوره فالفعلى) ثابت (قبل الكثرة و الانفعالى بعدها) أى العلم الفعلى كلى يتفرع عليه الكثرة و هي افراده الخارجية و العلم الانفعالى كلى يتفرع على الكثرة و هي افراده الخارجية التي استفيد هو منها و قد يقال ان لنا كليا مع الكثرة لكنه ليس من قبيل العلم أو مبنى على وجود الطبائع الكلية في ضمن الجزئيات الخارجية (قال الحكماء علم اللّه تعالى) بمصنوعاته علم (فعلى لانه السبب لوجود الممكنات) فى الخارج لكن كون علمه سببا لوجودها لا يتوقف على الآلات و الادوات بخلاف علمنا بأفعالنا و لذلك يتخلف صدور معلومنا عن علمنا و قالوا ان علمه تعالي بأحوال الممكنات على أبلغ النظام و أحسن الوجوه بالقياس الى الكل من حيث هو كل هو الذي استند إليه وجودها على هذا الوجه دون سائر الوجوه الممكنة و هذا العلم يسمي عندهم بالعناية الازلية و أما علمه تعالى بذاته فليس فعليا و لا انفعاليا أيضا بل هو عين ذاته بالذات و ان كان مغايرا له بالاعتبار كما سيرد عليك ان شاء اللّه تعالى‌

المقصد العاشر [مراتب العقل‌]

قالوا أي الحكماء (مراتب العقل) أي التعقل للنفس الناطقة الانسانية (أربع الاولى العقل‌


[قوله بل المعلوم فيهما واحد] و هو الاجزاء فانها معلومة فى الاجمالي علما ناقصا و فى التفصيلى علما تاما (قوله أى التعقل‌] أو القوة العاقلة أو النفس فان كلا منها يسمى بالمراتب المذكورة و ما ذكره الشارح قدس سره أظهر و أنسب اذ الكلام فى مباحث العلم [قوله أربع‌] لانه اما كمال أو استعداد له و الاستعداد اما بعيد أو قريب أو متوسط


(قوله بالقوة القريبة) التحقيق ان العلم حاصل في تلك الحالة لكن بحسب عنوان مخصوص و القوة باعتبار عنوان آخر (قوله اما فعلى و اما انفعالي ليس المراد الحصر فان العلم بالاعتباريات ليس شيئا منهما و كذا العلم الكلى الذي لم ينتزع من الافراد الخارجية و لم يكن سببا لوجودها بل مجرد بيان انقسام العلم الى القسمين توطئة لما يقوله الفلاسفة من ان علم اللّه تعالي فعلى يمكن ان يصير مخصصا لوقوع أحد الضدين بالوقوع لا انفعالي تابع للمعلوم حتى لا يمكن ذلك (قوله أي العلم الفعلى كلي يتفرع عليه الكثرة الخ) أى انه قد يكون كليا يتفرع عليه الكثرة لا انه كذلك دائما فان العلم الذي يتفرع عليه شخص واحد كالعقل الاول بالنسبة الى علم اللّه تعالي فعلي قطعا عندهم نعم بقى فيه بحث و هو ان ما ذكره يدل على ان التصور الكلى كاف فى صدور الجزئيات و هو خلاف ما صرحوا به و سيجي‌ء أيضا في المقصد الرابع من مباحث الاين على رأى الفلاسفة (قوله و أما علمه تعالى بذاته) الظاهر ان علم كل أحد بذاته أيضا كذلك‌

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 6  صفحه : 43
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست