responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 6  صفحه : 44

الهيولاني و هو الاستعداد المحض) لادراك المعقولات (و هو قوة) محضة (خالية عن الفعل كما للاطفال) فان لهم فى حال الطفولية و ابتداء الخلقة استعدادا محضا ليس معه ادراك و ليس هذا الاستعداد حاصلا لسائر الحيوانات و انما نسب الى الهيولى لان النفس فى هذه المرتبة تشبه الهيولى الاولى الخالية في حد ذاتها عن الصور كلها* المرتبة (الثانية العقل بالملكة و هو العلم بالضروريات) و استعداد النفس بذلك لاكتساب النظريات منها (و انه) أى العلم بالضروريات (حادث) بعد ابتداء القطرة (فله شرط حادث) بالضرورة دفعا للترجيح بلا مرجح في اختصاصه بزمان معين (و ما هو) أى ذلك الشرط الحادث (الا الاحساس بالجزئيات) و التنبه لما بينها من المشاركات و المباينات فان النفس اذا أحست بجزئيات كثيرة و ارتسمت صورها في آلاتها الجسمانية و لاحظت نسبة بعضها الى بعض استعدت لان يفيض عليها من المبدأ صور كلية و أحكام تصديقية فيما بينها فهذه علوم‌


[قوله ادراك‌] أى حصولى لما قالوا من أن له علما حضوريا بنفسه و ان نوقش فى ذلك كما في حواشي المطالع (قوله و ليس هذا الاستعداد الخ) فلذا جعلوه من مراتب التعقل (قوله الهيولى الاولي) احتراز عن الهيولى الثانية كالخشب للسرير فانها ليست خالية عن الصورة فى نفسها لكون الصورة جزءا منها و انما قال في حد ذاتها لامتناع حلوها عن الصورة فى الوجود الخارجي (قوله هو العلم بالضروريات) فالمراد بالملكة مقابل العدم لوجود العلم بالضروريات فيها بخلاف المرتبة الاولى (قوله و استعداد الخ) فالملكة على هذا مقابل الحال لحصول القوة الراسخة التى بها يستعد لتحصيل النظريات (قوله و التنبه لما بينها) قد عرفت تفصيل هذا الكلام بما لا مزيد عليه فيما سبق فلا نعيده [قوله و لاحظت الخ) تفسير للتنبه المذكور أى لاحظت نسبة بعض الجزئيات الخيالية الى بعض بتوسطة القوة المتصرفة بالاشتراك و المباينة فيها


(قوله و هو قوة خالية عن الفعل) خلوها عن الفعل بالنظر الى العلوم الانطباعية لا بالنسبة الى العلوم الحضورية فان علم النفس بذاتها عين ذاتها و لا يعقل خلو الشي‌ء عن نفسه (قوله و ليس هذا الاستعداد حاصلا لسائر الحيوانات) انما ذكر هذا لان الغرض عد المراتب المخصوصة بالنفس الناطقة و لهذا لم يعد نفس الاحساس بالجزئيات من المراتب كما ذكرناه فى صدر الكتاب (قوله و التنبه لما بينها) قد مر ما فيه سؤالا و جوابا فى افتتاح بحث القدح فى البديهيات فليتذكر

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 6  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست