responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 6  صفحه : 31

المعقولة (أمرا كليا أمرين* الاول اسم الانسان) مثلا (لافراده ليس باشتراك اللفظ ضرورة) مثل اشتراك لفظ العين بين معانيه التى وضع لفظه بإزاء كل منها على حدة (بل هو) أى مدلول اسم الانسان (معنى مشترك) بين افراده و اطلاقه عليها باعتبار ذلك المعنى و هذا هو الّذي يسمي اشتراكا معنويا (و لا يدخل فيه) أي في ذلك المعنى المشترك (المشخصات) التى يمتاز بها افراد بعضها عن بعض (و الا لم يكن) ذلك المعنى (مشتركا) بين جميع افراده بل المشخصات كلها خارجة عنه (فالنفس) الناطقة (اذا استحضرت صورة الانسانية) أي صورة ذلك المعنى المشترك (مجردة عن المشخصات) التي هي عوارض غريبة و لواحق خارجية (كانت) تلك الصورة كلية على معنى أنها تكون (مطابقة لزيد و عمرو و بكر) الى سائر افراده و المراد بالمطابقة ما فسره يقوله (أي كل واحد) من تلك الافراد (اذا) حضر فى الخيال و (جرد عن مشخصاته كانت) تلك الصورة أعنى صورة المعنى‌


بها أصلا و المراد بالصورة هي الطبيعة الحاصلة فى الذهن مع قطع النظر عن تشخصها الحاصل بسبب المحل الذي قد يطلق عليه المعلوم تجوزا فان المعلوم ما حصل صورته فى الذهن لا الصورة الشخصية التي هي علم فانها لا تتصف بالكلية كما سيجي‌ء و ما قاله شارح التجريد ان المنطقيين بأسرهم قسموا المفهوم الى الكلي و الجزئى فمعروض الكلية هو المعلوم دون الصورة العقلية التى هي علوم و دون الموجودات الخارجية فمدفوع لانه ان أراد به ان المعلوم من حيث هو موصوف بالكلية ففاسد فانهم صرحوا بأن المنطقى يبحث عن المعقولات الثانية و منها الكلية و ان أراد به ان المعلوم من حيث حصوله فى الذهن فهو الصورة بمعنى الامر الموجود في الذهن وجودا ظليا و منشأ الاعتراض عدم الفرق بين المعنيين للصورة قال الشيخ فى منطق الشفاء اللفظ المفرد اما ان يكون معناه الواحد الذي يدل عليه لا يمتنع فى الذهن من حيث انه تصور اشتراك الكثيرة فيه على السوية بأن يقال لكل واحد منها انه هو اشتراكا على درجة واحدة أو يمتنع و الاول يسمي كليا و الثانى جزئيا الى ان قال الكلى المعنى المفهوم فى النفس لا يمتنع نسبته الى أشياء كثيرة تطابقها نسبة متشاكلة فان قلت أول كلام الشيخ يدل على ان الاشتراك بمعنى الحمل و آخره يدل على انه بمعنى المطابقة قلت المطابقة المذكورة مآلها الاتحاد بين الحاصل فى الذهن و بين الماهية المجردة عن المشخصات و هو معنى الحمل فمآل العبارتين واحد الا ان المطابقة تتضمن بيان كيفية الحمل بينهما و انه باعتبار الاتحاد في الماهية


فظاهر و ان أريد الذهن المتناول لها و لآلاتها فالمعنى انها قد تكون كلية و ذلك اذا حصل فى النفس (قوله ليس باشتراك اللفظ) و لا من قبيل ما فيه الوضع العام مع خصوص الموضوع له كأسماء الاشارات و نحوها

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : ايجى- مير سيد شريف    جلد : 6  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست